أيا حسن روض بالشقائق قد زها
أَيا حُسنَ رَوضٍ بِالشّقائِقِ قَد زَهاتَميلُ بِها الأَغصانُ مَيلَ التبختُرِوَقَد مُلِئَت بِالطلِّ عِندَ اِنفِتاحِها
هذا كتابك مثل المسك في الورق
هَذا كِتابكَ مثل المِسكِ في الوَرَقِأم لازَوردٍ أَراهُ رَشَّ في الوَرِقِوَذاكَ أَحرُفُه في نَظمِ أَسطُرِهِ
أرى الشمس سلطانا لقد دام ملكه
أَرى الشّمسَ سُلطاناً لَقَد دامَ مُلكُهوَما القَمَرُ المَعروفُ إِلّا وَزيرُهُيُوَلّيهِ حُكمَ اللّيلِ مِن أَجلِ راحَةٍ
فإن كنت تأتي بالذي قد أريده
فَإِن كُنتَ تَأتي بِالّذي قَد أُريدُهُفَأَنتَ بَليغٌ شاعرُ الدهرِ ماهرُوَإِن كُنتَ تَأتي بِالَّذي قَد تُريدُهُ
يا خليلي إن تسيرا فجوزا
يا خَليليَّ إِن تَسيرا فَجوزاأَرضَ دمياطَ فَهيَ إِحدى الجنانِوَاِقصداها فَإِنّها ذاتُ ثَغرٍ
رب اجز بالخير سليماننا
رَبِّ اِجْزِ بِالخيرِ سُليمانَنافَذاكَ عينُ الوزراءِ الكِرامْللَّهِ شادَ سَلسبيلاً لَنا
لبركة ماء قلت من حيث شادها
لِبِركَةِ ماءٍ قلتُ من حيثُ شادَهاسُليمانُ ذو العَلياءِ تيهي كَذا اِشمَخيوَقَد حَسُنت رَصفاً وَقَد طابَ وَضعُها
أنا السلسبيل الجوهري بلاطه
أَنا السّلسبيلُ الجَوهريُّ بَلاطُهُوَعَنهُ حَديثُ الحُسنِ لَيسَ بِمَنسوخِبَناني سُليمانُ الزّمانِ مُرصَّفاً
بنى الوزير سليمان الزمان لنا
بَنى الوزيرُ سُليمانُ الزّمانِ لَناحَوضاً عَلى حُسنِهِ الألبابُ في دَهَشِوَفيهِ أَجرى فُراتاً سائِغاً بِهَنا
إن الوزير أخا الندى
إِنَّ الوَزيرَ أَخا النّدىللَّهِ قَد مَنَّ عَلينافَبَنى لَنا حَوضاً بِهِ