يا فاتن الناس أمجادا وأعيانا
يا فاتِن النّاس أَمجاداً وَأَعيانا
يا جاعِل الأَفئِدَه لِلبيع أَعيانا
يا مَن هَجَرنا وَبِالهِجران أَعيانا
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
إِذا المَرءُ لَم يَدنُس مِنَ اللّؤمِ عِرضُهُفَذاكَ كَريمُ النّفسِ وَهوَ أَصيلُوَإِن لَبِسَ الأَطمارَ وَالعِرضُ أَبيَضٌ
ذهب البأس عنك ثم العناء
ذَهَبَ البَأسُ عَنكَ ثمّ العَناءُإِذ مِنَ اللَّهِ قَد أَتاكَ الشّفاءُفَاِتّشَحنا السّرورَ بَعدَ غُمومٍ
نور الكمال عليك باد ظاهر
نورُ الكَمالِ عَليكِ بادٍ ظاهرعُثمان مِنكَ مَشاهد بِالعينِوَعَليكَ مِن زاهي السّيادَةِ نورها
كريم مضاهيه عديم وجوده
كَريمٌ مُضاهيهِ عَديمٌ وُجودهكَأَن لَم يَكُن قبلُ الكرامُ الأماجدُوَما كُنت في مَدحي لَهُ الدّهرَ واحِداً
إذا الشعراء قد منحوك مدحا
إِذا الشّعراءُ قَد مَنَحوك مَدحاًفَلا تَندَم إِذا كَثُرَ العَطاءُفَإِنّ المَالَ قَد يَفنى وَيَبلى
عليك بما يثنى عليك به وما
عَليكَ بِما يُثنَى عَليك بِهِ وَماتَدومُ بِهِ ذِكراكَ بِالخَيرِ في الدَّهرِفَإِنْ مِتَّ فَالأَحياءُ تَذكُر بَينَهم
ساق هو الشمس المضيئة في الضحى
ساقٍ هوَ الشّمس المُضيئَةُ في الضّحىفي غَمزِها تُبدي الكلامَ جُفونهُفَشَرِبتُ ريقَتَهُ عَلى وَجناتِهِ
قدمت علي المجد في حسن موكب
قَدِمتَ عِليَّ المَجدِ في حُسنِ مَوكِبٍبِهِ تُضرَبُ الأَمثالُ بَينَ المَواكِبِفَكُنتَ كَبدرٍ سارَ بَينَ كَواكِبٍ
بشارة خير بالسعود مصاحب
بِشارةُ خَيرٍ بِالسّعودِ مُصاحبٍلَقَد سرَّتِ الأَرواح مِن كلِّ صاحِبِوَأُلبِسَتِ الأَكوان ثَوبَ مَسرَّةٍ