أتيت سوق عكاظ
أَتَيتُ سوقَ عُكاظٍأَسعى بِأَمرِ الرَئيسِأُزجي إِلَيهِ قَوافٍ
لقد عاشرتنا فلبثت فينا
لَقَد عاشَرتَنا فَلَبِثتَ فينامِثالاً لِلنَزاهَةِ وَالكَمالِبِحِلمٍ كانَ مَحمودَ المَزايا
هذي مناقبه في عهد دولته
هَذي مَناقِبُهُ في عَهدِ دَولَتِهِلِلشاهِدينَ وَلِلأَعقابِ أَحكيهافي كُلِّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ نابِلَةٌ
الشعب يدعو الله يا زغلول
الشَعبُ يَدعو اللَهَ يا زَغلولُأَن يَستَقِلَّ عَلى يَدَيكَ النيلُإِنَّ الَّذي اِندَسَّ الأَثيمُ لِقَتلِهِ
في الجاهلية والإسلام هيبته
في الجاهِلِيَّةِ وَالإِسلامِ هَيبَتُهُتَثني الخُطوبَ فَلا تَعدو عَواديهافي طَيِّ شِدَّتِهِ أَسرارُ مَرحَمَةٍ
ومن رآه أمام القدر منبطحا
وَمَن رَآهُ أَمامَ القِدرِ مُنبَطِحاًوَالنارُ تَأخُذُ مِنهُ وَهوَ يُذكيهاوَقَد تَخَلَّلَ في أَثناءِ لِحيَتِهِ
يا رافعا راية الشورى وحارسها
يا رافِعاً رايَةَ الشورى وَحارِسَهاجَزاكَ رَبُّكَ خَيراً عَن مُحِبّيهالَم يُلهِكَ النَزعُ عَن تَأييدِ دَولَتِها
وراع صاحب كسرى أن رأى عمرا
وَراعَ صاحِبَ كِسرى أَن رَأى عُمَراًبَينَ الرَعِيَّةِ عُطلاً وَهوَ راعيهاوَعَهدُهُ بِمُلوكِ الفُرسِ أَنَّ لَها
وما وقى ابنك عبد الله أينقه
وَما وَقى اِبنُكَ عَبدُ اللَهِ أَينُقَهُلَمّا اِطَّلَعتَ عَلَيها في مَراعيهاها في حِماهُ وَهيَ سارِحَةٌ
شاطرت داهية السواس ثروته
شاطَرتَ داهِيَةَ السُوّاسِ ثَروَتَهُوَلَم تَخَفهُ بِمِصرٍ وَهوَ واليهاوَأَنتَ تَعرِفُ عَمراً في حَواضِرِها