قصائد مدح أرشيف

أبني الكنانة أبشروا بمحمد

أَبَنِي الْكِنَانَةِ أَبْشِرُوا بِمُحَمّدوَثِقُوا بِرَاعٍ فِي الْمَكَارِمِ أَوْحَدِفَهُوَ الزَّعِيمُ لَكُمْ بِكُلِّ فَضِيلَةٍ

يَا مَنْ رَأَى الشَّادِنَ في سِرْبِهِيَتِيهُ بِالْحُسْنِ عَلَى تِرْبِهِأَرْسَلَ فَرْعَيْهِ لِكَي يَعْبَثَا

وَلَيْلَةِ أُنْسٍ قَصَّرَ اللَّهْوُ طُولَهابِعَذْرَاءَ شَابَتْ وَهْيَ دُونَ حِجَابِصَدَعْنَا بِهَا الظَّلْمَاءَ حَتَّى تَبَلَّجَتْ

مَنْ صَاحَبَ الْعَجْزَ لَمْ يَظْفَرْ بِمَا طَلَبَافارْكَبْ مِنَ الْعَزْمِ طِرْفاً يَسْبِقُ الشُّهُبَالا يُدْرِكُ الْمَجْدَ إِلاَّ مَنْ إِذَا هَتَفَتْ

أَلا بِأَبِي مَنْ كَانَ نُوراً مُجَسَّداًيَفِيضُ عَلَينَا بِالنَّعِيمِ رَواؤُهُثَوَى بُرْهَةً في الأَرْضِ حَتى إِذا قَضَى

عَبَّاسُ يا خَيْرَ المُلُوكِ عَدَالَةًوَأَجَلَّ مَنْ نَطَقَ امْرُؤٌ بِثَنَائِهِأَوْلَيْتَنِي مِنْكَ الرِّضَا وجَلَوْتَ لِي

أَهلاً بِأَوَّلِ مُسلِمٍفي المَشرِقَينِ عَلا وَطارالنيلُ وَالبُسفورُ فيـ

بِبابِكَ النَحسُ وَالسُعودُوَمَوقِفُ اليَأسِ وَالرَجاءِوَفيكَ قَد حارَتِ اليَهودُ

وقال أيضاً:
الرجز
يا دَولَةَ القَواضِبِ الصِقالِ

لي كِساءٌ أَنعِم بِهِ مِن كِساءِأَنا فيهِ أَتيهُ مِثلَ الكِسائيحاكَهُ العِزُّ مِن خُيوطِ المَعالي