أعدي النمل خيبر والذبابا
أعدِّي النَّملَ خَيْبَرُ والذباباأعدَّتْ يَثربُ الأُسْدَ الغضاباوَمُدِّي من حُصونِكِ كلَّ عالٍ
أجيبي أم كلثوم أجيبي
أَجِيبي أُمَّ كُلثومٍ أَجِيبيتَرَامَتْ دعوةُ الدَّاعِي المُهيبِلمَكَّةُ إذ يُضامُ الدِّينُ فيها
خزاعة أبشري بالعهد سمحا
خَزَاعَةُ أَبشِري بالعهدِ سَمْحاوَزِيدِي دَولَةَ الإسلامِ فَتْحاكَفَى بذمامِ أوفى النّاسِ عهداً
منك الحنين ومنه ما هو أعظم
مِنكَ الحنينُ ومنه ما هو أَعظَمُلو يَستطيعُ أتاكَ لا يتلوَّمُالبيتُ أنتَ به أحق وإن أبَى
يا مطعم الجيش أشبعت السيوف دما
يا مُطعِمَ الجيشِ أشبعتَ السُّيوفَ دَمالولاكَ ما شَبعتْ يَوماً ولا طَعِماأنتَ الحياةُ جَرَتْ في كلِّ مُنطَلقٍ
لكل فتى من الدنيا كمال
لكلِّ فتى من الدنيا كمالُفما نقصَ الورى إلا الفعالُومن لم يرشدوهُ في صباهُ
سدرة المنتهى
دعاكَ مِن غُلَّةِ الأشواقِ داعيهافالقلبُ يكتمُها حينًا ويُبديهاوقمتَ تَسفَحُ دمْعَ العينِ في وجَلٍ
هو النور من النور جاء
عَدَتْ طارقاتُ الهمِّ والليلُ مقبلُفَلِلْقَلْبِ منها آهةٌ وتأمُّلُوأطلالُ رسمٍ تبعثُ الذِّكْرَ بعدما
نور اضاء المشرقين
النُّورُ أشرقَ بالميامنِ رتَّلاآياتِه القمرُ المنيرُ وبجَّلانُورٌ أضاء المَشْـرِقَيْنِ وجاوزتْ
صلى عليك الله
ماذا هنالِك قد سَرَى بِزِنَادِهانُورٌ تألَّقَ فوق تلِّ رمادِهافأضاءَ بين المَشْرِقَين بهاؤه