أيها الجند ظافرا يتمشى

أَيُّها الجُندُ ظافِراً يَتَمَشّىفي الجَماهيرِ مُعجَباً مُختالايَومَ غابَ الحُماةُ وَاِستَصرَخَت مِص

طرب الحطيم وكبر الحرمان

طَرِبَ الحَطيمُ وَكَبَّرَ الحرَمانِوَاِعتَزَّ دينُ اللَهِ بَعدَ هَوانِقامَت سُيوفُ الفاتِحينَ بِنَصرِهِ

يقولون لي ماذا قرأت لعلهم

يَقولونَ لي ماذا قَرَأتَ لَعَلَّهُميُصيبونَ عِلماً عَن بَني الأَرضِ شافِيافَأُطرِقُ حيناً ثُمَّ أَرفَعُ هامَتي

ما للسحاب تدفقت أخلافه

ما لِلسِحابِ تَدَفَّقَت أَخلافُهُحَتّى ظَنَنّا أَنَّهُ لا يُمسِكُدَمعٌ يُراقُ مِنَ السَماءِ غَزيرُهُ

هدايتك اللهم إني أرى الألى

هِدايَتَكَ اللَهُمَّ إِنّي أَرى الأُلىهُمُ القادَةُ الهادونَ شَتّى المَسالِكِأَضِنُّ بِنَفسي أَن تَسيرَ وَراءَهُم

الله أكبر والإمام محمد

اللَهُ أَكبَرُ وَالإِمامُ مُحَمَّدٌمَن ذا يُجادِلُ فيهِما وَيُمارينَسَخَت سُيوفُ الفاتِحينَ بِهَديِها

سبيلك في مرضاة ربك يا بشر

سَبيلُك في مَرضاةِ ربِّكَ يا بِشرُوفي حقِّهِ فَادْأَبْ وإن فَدَح الأمرُعليكَ بني كعبٍ فَخُذْ صَدقَاتِهم

هم سادة الحرب من شيب وشبان

هُمْ سَادَةُ الحربِ من شِيبٍ وشُبّانِساروا سِراعاً فما في القومِ من وَانِحِيدي جُهَيْنَةُ أو بِيدي مُذَمَّمةً