صوت هامس
تلفتُّ حولي فأوْجَسْتُ خيفةْ.
فَسِرتُ إليكَ
فرارا.
غربة
غريب أنا..
كلما عدتُ…
عاد اغترابي
صباح-3
صباحٌ كما الوردِ حين
تشهّى الفراشاتِ
الصدى
وَحْدَهُ وَحْدَهُ
يَقْتَفي ذاتَه في مسافاتهِ الخائفةْ.
خائفةْ.
انبعاث
حين أتموا ردم الحفرة فوقي
اهتزّ التابوتُ وأفزعني أن الماءَ
يفرُّ إليَّ من الجدرانْ.
حيرة
حائرٌ في الدّروب التي تبتعدْ .
حائرٌ في الدّوالي التي تتقدْ .
في المسافات بين النشيدِ
الدرج
درجُ العمرِ ينسى.
ولا يتذكّرُ إن داسَه نازلٌ
قبل أن يصلَ
السدى
متناثرٌ جسدي على كل الدروبِ وفي فضائي أغنياتٌ هاربةْ.
وحبيبتي الموشومةُ الخدّينِ تنظرُ لي وتنتظرُ المواسمَ والقصيدَ وأرتجي لحنا لأرثيني، وأهرب لاحقا كفني وأغنيتي البعيدةْ.
لحناً لأطلقَ معصمي المسجونَ في حريتي.. لحناً لأرضى
اختلافات
(1)
اختلافي عن العيون التي
في طرفِها حورٌ
خوار
أنا صَنْعَةُ السّامِرِيِّ أنا لا
سِوايْ.
ألا أيّها اللاهثونَ بكلِّ المداراتِ عودوا