طللية
ما بكيتُ على حجرٍ حتّت الريح أطرافه
ما بكيتُ على شجرٍ ذابلِ
أو على امرأةٍ نقضت وعدَها
ما بال إربد
ما قلتُ حين وقفتُ تحت السروِ للعينين: كفّا
فاضَ الحنينُ وخضَّبَ الأجفانَ لما الدمعُ جَفّا
ما بالُ “إربدَ” لا تجاوبُ رغم طولِ البعدِ إلِفا
سلاماً على وطن الطيبين سلاما
طوافاً على الدار يا صاحبيَّ
فما زال قلبي على عهده أمويّ الهوى
كلما لاح برقٌ، تذكّرَ وادي العقيق
شجر الخوخ
شجر الخوخ يحزن
تصفرُّ أوراقُهُ كلّما ازدادَ نضج الثمرْ
ويعرفُ أنّ الذي ظلَّ من عمر أثمارِهِ
أنوثة
قال الراعي – وهو يعدُّ إناثَ البريّةِ :
الشجرةُ أنثى
الشبّابةُ أنثى
دارها
دارها،
حيث الربى مبسوطةٌ
للمواويل
خصخصة
عطشَتْ..
فأجريتُ دموعي
في ثراها منهلاً عذباً
صبي
باحثٌ في غياهبِ نفسي
التي زرتها في رؤايْ.
عن صبيٍّ هنا كان خربشَ
صوت مشدوه
لإيلافِكَ الرّملَ
رَملُكَ سَجّادةٌ للصلاةِ
أنثى الغيم
(إلى أمل)
أنا وَلَدُ الغيمِ .. أو
إنني نسْغُهُ .. أو