ليلى

هوَ الليلُ استفاقَ، فقلْتُ: أَهْلابِمَن صَبَغَ النَّهارَ، وسالَ ظِلّاأَتتْني تَسْألُ التوَّاقَ صَبْرًا

جِيَف

مُوتوا كمَا شاءَ القَدرْمِن طعنةٍ أو مِن حَجرْموتوا فُرادى أو معًا

هد الجوى ركبي

هَدَّ الجوى رَكْبيفي مذبحِ الحرمانْجُرِّدتُ من حُلْمي

الطريد

هَذا الشّقيُّ أقالَهُ كفُّ الهَناالبُؤْسُ فيهِ لأنني فيهِ أنامِنْ سَطْوَةِ الأنّاتِ أنّ أنينُه

مفقود

يا جابرَ العثراتِ يكْفي لا تَزِدْفبناتُ صَدرِك في الحنايا تحتشِدْكَثُرَ الشُّكَاةُ وأنتَ تُطْرِقُ سامعاً

ذهاب أضاع إيابه

حِدائي نعيقٌ بقفرِ الخرابَهْوأعْلَنَ فأسُ الزمانِ احْتِطابَهْغزا الشيبُ قلبي وليسَ مجازاً

أماه

أمّاهُ كمْ أرهقتنا دُرْبةُ الأوّاهْمذ فَلَّقَ الدمعُ في أرواحِنا مَجْراهْفي جفنِ عينيكِ باتَ الحُزنُ مُعتكفًا

عين سين

سجينٌ مذ وُلِدْتُ بقبوِ طينيلهتْكِ الشكّ أسْتجلي يقينيومن فوقي وتحتي دجّ عتمٌ

مع سبق الشتات والتشظي

في مطلعِ الشِّعرِ حُزنٌ كنتُ مُضناهُفي آخرِ الحُزنِ وَلَّى مَنْ سينعاهُما ألْهَمَ الشِّعْرُ أبْياتي لهدْأتِها

إلا من رحم ربي

عُبّادُ “أنْظِمَةٍ” ما عدّهم عَدَدُفي كُلِّ نازِلَةٍ خَرّوا لَها سَجَدواتُبَّاعُ مَنْ رجَحَتْ بالسُّحت كفَّتُهُمْ