وجهُ أمّي

يا وجهَ أمّي
هذه القَسَماتُ منْفىً
حين يلفظُني الحصَى

قلبٌ عاقر

يا قلبُ
هذا الحملُ يكذبُ!
قُمْ تقيّـأ فكرةَ الحبِّ الَّلقيطِ

عمّان

عمّانُ كمْ ضاقتْ بلادٌ بالوَرىووَسعْتِ يا صَدْرًا تعمَّدَ بالسَّمالكِ يا مَلاذَ العَينِ رأفةُ راحمٍ

عابرات

أنا كَفُّ عرَّافةٍ
ما بها،
سوى الحرْزِ

عراقنا

لا تسأليني، أتعَبتْني الأسئلَهْهَرِمَ الجَوابُ كأنَّ ثغْرًا أهْملَهْالصمْتُ غيظٌ، والكلامُ مَشيئَتيْ

ضُرَّة

أدارَت ظهرَها للحُبِّ مَرَّهْفـ «طنَّشها» وحطَّمَ ألفَ جَرَّهْوعادَت تَحمِلُ الأعْذارَ صِدْقًا