صلة
صِلني كما رَحمٍ يُزارُفالقلبُ للمُشتاقِ دارُيومي كَأمسيْ قدْ مَضَى
سقيت وقد تسقى القلوب من الوجد
سقيتِ وقد تسقى القلوب من الوَجْدِقليبي بشرب الود فاتحة الرعدفبالله والأملاك والرسل كلهم
قلَق
ليلٌ طويلٌ في انتظاركِ ينقَضيْلو كانَ عُمْرًا مِنْ خَيالٍ لانقَضىأرخى ظِلالَ الوقتِ فوقَ تخيُّليْ
منازلة
قلَقٌ، فَلا نومٌ، ولا غَمْضٌ، وَلازارَ الكَرى عينًا لَنا كيْ تسْبِلاوَسَطَ الدُّجى أَرَقٌ تَجلَّى، والضُّحى
الحب
الحبُّ، ما زَرَعَ الفُؤادُ وَما جَنَىهُوَ أرضُنا… لكنّـهُ المنْفَى لَناهُوَ فكرةُ العِنَبِ المعتَّقِ طعْمهُ
قلبُ قزح
أشقيتُ روحيْ في هوىً لا يستحِقْوتركتُ قلبًا في غيابيَ يحترِقْلو كنتُ أَعْقِـلُ للعذابِ وسيلةً
مُدى.. إلى مهند حلبي
اغضبْ، فلا عَرَبٌ ولا عَجَمٌ معَكْاغضبْ كما ريحٍ يُقلِّبُها مَلَكْسبعونَ صيْفًا… هلْ أتاكَ حديثُها
دُوما… إلى الطفل الشهيد علي الدوابشة
كشمعٍ
ضاءَ يا ولديْ
أضأتَ النَّارَ في الجَسدِ
دعوة
لا تظلمنَّ فَـرُبَّ مظلوم شَكىوتدورُ أيامٌ فَتلقى ما اشْتكىالعَرشُ فوقَ الكفِّ إكرامًا لها
هذي بلادي
حيِّ البلادَ
مِن الجَليلِ إلى النَّقبْ
ومِن الخَليلِ.. إلى جِنينَ..