سبيل
كُلّنا
طيورٌ
بأَجْنحةٍ مُفْردةٍ
أوراق العشب
على مَهلٍ أَمضغُ أوراقَ العُشبِ الكامدة
وَأَنتمي لوجودي القديمِ
أُمارِسُ يَقيني على حافةِ القصيدة
لماذا؟
لماذا يتركُ الولدُ الذكيُّ
بلادَهُ
نحوَ الغوايةِ
صعوبة
عندما نشعرُ بالحُبِّ
لا يكونُ سهْلاً
بقاءُ ذلك الشعورِ
ما الذي غيرك؟
“ما الذي غيَّركْ؟”*
لقدْ كنتَ أنْتَ أَنا
تخطى ركبه الظلل القواء
تَخَطَّى رَكبُه الظلَلَ القَوَاءَوَلَم يَحبِس بِسَاحَتِهِ النِّواءَوَلَم يُسعِدهُ في التَّعرِيجِ حَتَّى
عصفورة
1:
مِشْيَتُها الأَنيقةُ في ظِلِّ إِشارةِ المرورِ
أَنْبأَتْني أَنَّها ما زالتْ تَبْحث عن رَفيقِها
تواضعت أحلامي كثيرا
1:
أُريدُ مُجرَّدَ جناحيْن
أَوْ يَكُفّ روحي عنْ تَوْقِهِ للطَيَرانِ
حفر القلب…يقول اتبعيني يا غزالة
1:
يَحْدثُ أَحياناً..
تَقْترحُ لنهارِها ذاكرةً زرقاءَ
تغيب..فأسرج خيل ظنوني
تغيبُ…
فَتَمضي التّفاصيلُ
هذي الّتي نَجْهَلُ كيفَ تَجيءُ نَثيثاً وكيفَ تَروحُ حَثيثاً, تُغنّي كَسرْبِ قَطاً عالِقٍ في شِراك النَّوى, فتَجْتاحُ صَمْتي, هذا الغريبَ المريبَ, تُغالِبُ وَجْدي هذا السَّليبَ , تَنوحُ ولا تَنْثَني إذْ مُغْرِيات القَطا المُصْطفى عَبْرَ فَيافي الضَّنى قد تلوحُ بجَبْهةِ مُهْرٍ جَموحٍ صَبوحْ