لوحتان وحلم
1:
لِأُثْري ذاكرتي الفَقيرةَ
سَأَرْسُمُ بالقَلَمِ الرَّصاصِ
شروعان
حين أَتى
كانت رياحُ القلبِ في أَوْجِِ اسْتكانتِها
والهدوءُ المُثيرُ يُثقبُ صخبَ المكانِ
أربع شرفات منسية
1:
شُرْفةٌ أَذْهَلتِ المارّينَ
بِنَبْتَتِها المُتَدَلِّيةِ
هاج ما اكتن من دفين الدار
هَاجَ مَا اكتَنَّ مِن دَفِينِ الدَّارطَلَلٌ باللِّوَى لِوَى الأوداءِوَنضَا الصبرَ والعزاءَ وأذكَى
هزيمة
من كلِّ هذي الريح
اخترتُ عاصفةً هُزمتْ لأسكنُها
من كلِّ هذا الكون
وحدها
والفتياتُ الجميلاتُ
يَتَـ…
… سَرّ …
إلى أين؟
إلى أين تذهبين؟
….
سؤالٌ يختفي بين قصاصات ِالورقِ
تعب
تعود القصيدة
في آخر الليل
إلى بيتها
سيرة
هذي امرأَةٌ عاشقةٌ
ظَلَّتْ تَمتلئُ طوالَ الليلِ بأَخْضَرها اليانعِ
تَتَوارى بين حكاياتٍ حُلوةْ
ألوان
يا ليلُ..
إنْ كنتَ ترغَبُ بظُلمةٍ إِضافيةٍ
هَيّا