قصائد عامه أرشيف

ليس عيدا بل مأتم يا صحابي

ليس عيداً بل مأتم يا صحابيفاملأوا الكأس إن أردتم عذابيإشربوا الراح يا ندامى هنيئا

حسب الغواني أنهنّهحطّمن قلبي حسبهنّهوبدا نحوس في الهوى

أي وعينيك فاض كأس غرامييا حبيبي وما بلغت مرامييا حبيبي تلك الدعايات لم ترو

من لروحي فلا الرحيق رحيقولقلبي فلا الرفيق رفيقيا ملاكي أوّاهُ أغربةُ البين

لا الأنس أنس ولا الأفراح أفراحكلا ولا الراح راح بعدما انزاحوامضوا وما بحت عن سرّ الهوى لهم

طاف السقاة بها ما كان أشهاهافيا ندامى أراح أم حمياهافقد تضوّع في الكاسات ريّاها

إغتال قلبي يا له من جائروأراني دمه في ناظريوعجيب كل ذا من هاجري

لي طرفٌ لم يدر ما الإغفاءوفؤاد عاثت به الأدواءيوم ولّت يقودها الرقباء

إني بحبك كم عذول لامنيكم مرّة بالنوم طيفك زارنيشرك الجمال لقيته فاصطادني

خفقانُ الفؤادِ ويحي بصدريكهدير الأمواج من بعد هجريفألق مرساك وانتشلني بأجري