طبتنا اليوم عن ذكرى سعاد
طَبتنَا اليومَ عن ذِكرَى سُعَادِكئوسٌ قد أتَتنا مِن بِعَادِمَنَاطَ النَّجمِ كَانَت فَاطَّبَتهَا
إلى كم استهيم إلى سعاد
إِلَى كَم استَهِيمُ إلَى سُعَادِولا إسعَادَ فَهِى مِنَ الأعَادِيأُحِبَّ وَصلَها فَتُحِبُّ صَرمِى
يا حاكم اعلم بأني أنت مستندى
يَا حَاكِمُ اعلَم بِأني أنتَ مُستنَدِىيوما إذا ما دَهاني الظُّلمُ مِن أحدِواعلَم بأَنَّكَ ولَّتكَ العدالةَ أَقوَامٌ
لعمرك ما مقلاء عود عودها
لَعَمرُكَ مَا مِقلاَءُ عُوِّدَ عُودُهَاجِذَابَ الكُرِينَ النُّورُ حِينَ تَعُودُهَاأقِيمًَت ومُلَّت واستُمِيلَ ثِقَافُها
ما للشجى على برح الغرام يد
ما لِلشَّجَىِّ على بَرحِ الغَرَامِ يَدٌولا تَقَوٍّ ولاَ صَبرٌ ولا جَلَدُتُذكِى تَبَارِيحَهُ الذِّكرَى فتُوقِدُهَا
على الله في القصد المعول وحده
عَلَى اللهِ في القَصدِ المَعَوَّلُ وَحدَهُوهُوَّ الذي يُولِى المُؤمِّلَ قَصدَهُوَهوَّ الذي يهدى إِلى الطُّرُقِ التى
أراني القبض لم أر فيه عابا
أرَاني القَبضَ لم أرَ فِيهِ عاباواقبِضُ لستُ أخشَى أن أُعَابَاولَم أخشَ إغتِيَاباً فَِيهِ أنَّى
آمنت من الخطوب أتيت طوبى
آمِنتَ مِنَ الخُطُوبِ أتيتُ طُوبَىويَأمَنُ مَن ألَمَّ بِهَا الخُطُوبافطوبى للذي دَفنُوهُ فيها
فت بين الرباب في العين صابا
فَتَّ بَينُ الرَّبَابِ في العين صَابَافَجَرَى المَدمع المصونِّ وَصابَاوَغَلَت في الحَشَا زَوَافِرُ أنفَا
لم ير في كيص شبه
لم يُرَ في كِيصٍ شَبهلِذَا الفَضِيل انتبَهلَكِنَّمَا بقَيرُهُ