قصائد عامه أرشيف

رضا بالقضا إن المقادير ترتضى

رِضاً بالقَضَا إِنَّ المَقَادِيرَ تُرتَضَىوسَيفُ المَنَايَا في البَرِيَّةِ مُنتَضَىونحنُ أُولُو الإسلاَمِ نَرضَى قَضَاءَهُ

سَرَى الطَّيفًُ مِن لُبنَى فَهَاجَ الضَّنَى وَهنَاوغَادَرَ مَسقِيَّ الهَوَى لِلهَوَى رَهنَافَبَاتَ بِقَلبٍ خَافِقٍ وبِمُقلَةٍ

مَا خَابَ مَن كَانَ مَشغُولاً بِتَدرِيسِنَصِّ الكِتبَابِ لِنَجلِ الشيخِ إِدريسِفَإِنَّ إِدريسَ نَالَ اليَومَ مَرتَبَةً

وزَنجِيةٍ جَاذبتُ جَانِبَ سِرِّهَاومَيسُورِهَا مُستَفهِماً كُنهَ سِرِّهَافَسَاءَلتُهَا عَن دَارِهَا فَتَبَسَّمَت

واسكب مَدمَعَ العَينَينِ وأذرِوغَادِرهُ مَدَى الأيامِ يَجرِيفَذِي دُورُ الفَتَاةِ غَدَت يَبَاباً

لَحَا اللهُ التَّجَارَةَ كَلَّفَتنَابإِدمَانِ المَسِيرِ إِلى نَجِيرِوإظهَارِ الودَادِ لَهُ عَلَى مَا

بِالسَّبِ مَن يَدَّعِى ما لَيسَ فِيهِ حَرِوالمُصطفي مِن دُعَاتِ المُحدَثَاتِ بَرِيوالعِلمُ في أولِيَاءِ الشَّرعِ مُشتَرَطٌ

هَذى نُقُولٌ بِنَصِّ الآيِ والأثَرِرَدَّت سِوَاهَا عَلَى الأعقَابِ والأَثَرِأبدَت لنا الحَقَّ مَنُظوماً ومُنتَشَراً

رَاقَ قَلبِي ومُقلَتِي والطُّورِمَا أَتى فِي كِتَابِكَ المَسطُورِجَاءَنِي ضَحوةً تَلُوحُ البِشَارَا

أأن طَرَقَت بَعدَ التَّعَذُّرِ والهَجرِأُمَامُ مَصُونُ الدَّمعِ مُنسَكِبٌ يَجرِييَفِيضُ عَلَى النَّحرِ إشتِيَاقاً ولَوعَةً