هويت فقالوا لي تسل أو ارعو

هَوِيتُ فَقَالُوا لِي تَسَلَّ أَو ارعَوِوكَيفُ تسَلِّي ذِي هَوًى بَعدَ أن هَوِيكَلِفتُ بِمَن أسقَى فُؤَادِيَّ حُبُّهَا

قد ملأ الأرض لى وعدا محمدون

قَد مَلأ الأرضَ لِى وَعداً مُحمدُونَوَمَا مَوَاعِيدُهُ إِلاَّ أسىً وَجَوًىقَد طَالَمَا كَانَ مَنَّاني بِنَائِلِهِ

أراحت لقلبي عازب الهم والهوى

أرَاحَت لِقَلبي عَازِبَ الهَمِّ والهَوَىرُبُوعٌ بِذَاتش الرِّيعِ شَرقِىِّ ذِى الهُوَىوألوَت بِصَبرٍ بَعدَ صَبرِى مَنَازِلٌ

وخود راق منها ما تراه

وخُودٍ رَاقَ مِنهَا مَا تَرَاهُتَرَدَّدُ في مَحَاسِنِهَا المَهَاهُفَمَا تَرمِي صحِيحَ القَلبِ ِإلا

كلف العيس بالسرى فذراها

كَلِّفِ العِيسَ بِالسُّرَى فَذرَاهَابُنِيَت لأنهَدَامِهَا بِسُرَاهَاإِنَّما عُرِّيَت شَهُوراً لإِعمَا

كم رب كف مليه

كَم رَبِّ كَفٍّ مَلِيَّهلَم يَشَرِبِ الجَمَلِيَّهشَرَابُه غَنفَرٌِّ

أذكى حديث الغادة الماميضه

أَذكَى حَدِيثُ الغَادَةِ المَامِيّضهنَارَ غَرَامٍ في الحَشَا حَامِيَّهيَخَالُهَا الرَّائى إِذَا مَارَنَت

يالدهر قمنا به في أمان

يَالَدَهرٍ قُمنَا بِهِ في أَمَانِمِن صُرُوفِ الزَّمَانِ في كُل آنِمَعَ جَيدَاءَ لا تُذِيقُ حَمِيماً

أعاذلتي ويبكما دعاني

أعَاذِلَتَيَّ وَيَبكمُا دَعَانيفَإني لَستُ مِثلَ بني فلانِحَلَبتُ الدَّهرَ شَطرَيهِ فَأناً

أرى السجاد إن غنى تمنى

أرَى السَّجَّادَ إِن غَنَّى تَمنَّىمُغَرِّدُ كُلِّ قَومٍ أن يَجُنَّاتَغَنَّى بِالقَرِيضِ فَلَم يُغَير