سكرت ولكن منك بالمقلة النشوى
سَكِرتُ وَلَكن مِنكَ بِالمقلةِ النَشوىفَقَلبي لا يَختارُ عَن سُكرِهِ صَحواوَلذَّ ليَ الوَجدُ المُبَرِّحُ في الَّتي
تعبت وقد حصلت أشياء جمة
تَعِبتُ وَقَد حصَّلتُ أَشياءَ جَمَّةًمِن العلمِ قَد أَعيَت عَلى الجَهبَذِ الحبرِحَديثٌ وَقُرآنٌ وَنحوٌ منقّحٌ
رماني الزمان بأحداثه
رَماني الزَّمانُ بِأَحداثِهِوَكُنتُ صَبوراً عَلى ما حَدَثوَأَفنى الشَبابَ وَأَهلاً مَضَوا
قالوا اصطبر وهو شيء لست أعرفه
قالوا اصطبر وَهوَ شَيءٌ لَستُ أَعرفُهُمَن لَيسَ يعرفُ صَبراً كَيفَ يصطَبرُأوصى الخليّ بِأَن يَغضي المُلاحِظُ عَن
يمينا لقد جاز الأسى منتهى الحد
يميناً لقد جازَ الأسى منتهى الحَدِّفيا لَيْتَ حُسْن الصّبْر في مِثْلِها يُجْديمصابٌ به بانتْ من الدّهرِ عثْرةٌ
لئن رحلوا عني صباحا وودعوا
لئِن رَحلوا عنّي صَباحاً وودّعوا
فنارُ الجَوى طيَّ الجوانِحِ أوْدَعوا
فقلتُ ومالِي في التّصَبُّرِ مَطْمَعُ
أراني إذا غالبت بالصبر حبها
أَراني إِذا غالَبتُ بِالصَبرِ حُبَّهاأَبى الصَبرُ ما أَلقى بِسُعدى فَأُغلَبُوَقَد عَلِمَت عِندَ التَعاتُبِ أَنَّنا
إني لأعلم أدواء تضمنها
إِنِّي لَأَعلَمُ أَدواءَ تَضَمّنهاقَومٌ أَحاطَ بِهِم علمي وَما شَعَروالا أبلي الدَّهر ما أَبلى جَوادَهُم
فباتت هموم الصدر شتى يعدنه
فباتت همومُ الصَدرِ شتّى يَعُدنَهُكما عيدَ شِلوٌ بالعَراءِ قَتيلُفَبَيناهُ يَشري رَحلَهُ قال قائِلٌ
اصبر إذا عضك الزمان ومن
اِصبِر إِذا عَضَّكَ الزَمانُ وَمَنأَصبَرُ عِندَ الزَمانِ مِن رَجُلِهوَلا تُهِن لِلصَديقِ تُكرِمُهُ