قصائد صبر أرشيف

قف واعتبر ذا مقر

قِف وَاِعتَبِر ذا مَقرُّما حُمّ مِنهُ مَفَرُّوَما لِصَبرِ المَنايا

أيا دهر قد أيبست غصن شبيبتيوشردت عمري في الليالي الشواردألا هل لما قد فات يا دهر عودة

ما اسمٌ له رأس يُرى في السماورجلُه ساخت بأقصى البلادأضحت كنِصف بيضة جوِّفت

يا ذا المصاب توسّل كلما انفدحتلك الخطوب ولا تجزع من الضررولا تزل بالنبيّ الفرد متّصلاً

كم تراني أستولد الأوقاتافرجاً في انتظاره الصبرُ ماتاوإذا هبَّت الحظوظُ فحظِّي

خُذي قلبي إليك فقلِّبيهترِي لا موضِعاً للصبر فيهوهل للصبرِ منزلةً بقلبي

أَأُهنِّيك قائلاً لك بشرىأو أُعزِّيك قائلاً لك صبرافرحة أردفت بترحة ثكلٍ

أقائمَ بيتِ الهُدى الطاهركم الصبرُ فتَّ حَشا الصابرِوكم يتظلّم دينُ الإِله

آه على تلكُمُ السنينِتياهة العِطْفِ بالجُنونِنَمشي ملوكاً بها حُفاةً

يا أبا ناظمٍ وسجنُكَ سَجنيوأنا منكَ مثلما أنت منِّيوأنا منكَ في المودَّة حيثُ المرءُ