الجوع يطرد بالرغيف اليابس
الجوعُ يطرد بالرغيف اليابسفعلام تكثرُ حسرتي ووساوسيوالموت أنصف حين عدل قسمةً
كان لي قلب أعيش به
كان لي قلبٌ أعيش بهضاع منّي في تقلبِهرب فاردده عليّ فقد
تجرعت من حاليه نعمى وأبؤسا
تجرّعت من حاليه نعمى وأبؤسازمان إذا أمضى عزاليه أُحتسىفكم غمرة قد جرعتني كؤوسها
فلا تيأس وإن صحت
فَلا تَيأَس وَإِن صَحَّتعَزيمَتُهُم عَلى الدَلَجِفَإِنَّ إِلى غَداة غَدٍ
يا غربة جعلت فؤادي للأسى
يا غُربَةً جَعَلَت فُؤادي لِلأَسىإِلفاً وَحَدِّيَ لِلمَدامِعِ مَوطِناحَتّى أَلِفتُ حَديثَ حادِثَةِ النَوى
أمسى يسائل عن حالي يخبرها
أمسى يسائل عن حالي يخبرهاوكيف أمسيت في أهلي وفي بلديفقلت حالي بحالٍ من رثائتها
لا الصبر ناصره إن ضامه كمد
لا الصّبرُ ناصرُهُ إن ضامه كمَدٌيومَ الرّحيل ولا السّلوانُ مُنجِدُهفلم أطاع عذولاً ما يسهِّدُه
ظبي كأن بخصره
ظبيٌ كأنَّ بِخَصْرِهِمن رقّة ظمأ وجوعاإني علقت لشقوتي
لا تحسبوا أنني باغ بكم بدلا
لا تَحْسَبوا أَنَّني باغٍ بِكُمْ بَدَلاًوَلَوْ تَمَكَنْتُ من صَبْري ومن جَلَديقَلْبي رَقيبٌ عَلى قَلْبي لَكُمْ أَبَداً
إن كنت من شيعة الهادي أبي حسن
إن كنتَ من شيعةَ الهادي أبي حسنٍحقّاً فأعدِدْ لريبِ الدهرِ تِجفافاإن البلاءَ مُصيبٌ كُلَّ شيعتِهِ