وما هذه الأيام إلا صحائف
وما هذه الأَيامُ إلاَّ صحائفيؤرَّخ فيها ثمَّ يُمحى ويُمحقُولم أَرَ في دهري كدائرةِ المنى
وقائمة في صفوف الرجال
وقائِمةٍ في صُفوفِ الرِّجالِتُديرُ الكُؤوسَ ولا تَشربُ تَسْكَرُلَها أرجُلٌ قَدْ رَسَتْ في الثَّرى
لما سمعت الديك صاح بسحرة
لَمَّا سَمِعتُ الديكَ صاحَ بسحرةٍوَتَوَسَّطَ النَسران بَطنَ العَقرَبِوَتَتابعت عُصَب النُجومِ كَأَنَّها
إن الذي عقد الذي انعقدت به
إن الذي عقد الذي انعقدت بهعقدُ المكارهِ فهو يملكُ حلهافاصبر فإن الله يعقبُ راحةً
أما ترى ذا الفلك السائرا
أما ترى ذا الفلكَ السائِراأبيتُ من هَمٍّ به ساهرامُفكِّراً فيه وفي أمرهِ
أيا أملي دون كل الورى
أيا أملي دون كُلَّ الورىإلى مَ تُخَيِّبُ منِّي الأملوحتى متى أنا في لَم وقد
وكنت تركت الشعر آنف من خنا
وكنتُ تركتُ الشعرَ آنف من خناوأكبرُ عن مدح وأزهدُ في غزلفما زال بي حُبِّيك حتى تطلعت
إنما الناس من حذار النزال
إنّما الناسُ من حِذارِ النِّزالِطلَبوا الطّعْنَ بالرِّماحِ الطِّوالِواستَلانوا الطِّرادَ إذْ كانَ بينَ ال
لدهرك منك أيام طوال
لِدهركَ منك أيامٌ طِوالُوحالٌ تَقتضيها منكَ حالُوطعنٌ في حوادثِهِ وضَربٌ
أتعجب مني أن صبرت على الأذى
أَتَعجَب مِنّي أَن صبَرتُ عَلى الأَذىوَكنت أمرأَ ذا إِربة متجمّلافَإِنّي بِحَمدِ اللَه لا رأي عاجِز