أين الطريق لأبواب الفتوحات
أَينَ الطَريقُ لأَبوابِ الفُتوحاتِأَينَ السَبيلُ اِلى نَيل العِناياتأَينَ الدَليل الَّذي أَرجو الرَشاد بِهِ
قد مال كالغصن في روض الصبا الساقي
قَد مالَ كَالغُصنِ في رَوض الصِبا الساقيوَالناسُ لِلمَيلِ قَد قامَت عَلى ساقدارَت سواقي عُيون الناظِرين لَهُ
كم جاد لي سحرا بطيب مزاره
كَم جادَ لي سِحرا بِطيبِ مَزارهفَاخَذت من فَرط الجَوى بِيسارهوَجَعَلت أَلثم مِنه خط عذاره
جل الذى زان الجباه بطرة
جَل الذى زان الجَباه بطرةمن تَحتِها لمع الهِلال بغرةكَم باتَ يَهديني بِاِعظَمِ حَسرَة
أتيت لبابك العالي بذلي
أَتَيتُ لِبابك العالي بَذليفَاِن لَم تَعف عَن زللي فَمن ليمقرا بِالجنايَة وَاِمتِثالي
بألفي مرحبا حيا لساني
بِأَلفيْ مَرحبا حَيا لِسانيوَأَهلا قالَ في صَدري جَنانيفَعودى يا أَويقاني وَهنى
سفينة العين قد فازت من الغرق
سفينة العَين قَد فازَت مِن الغَرَقوَأَشرَقَت تَزدَهي مِن ساحِل الحَدقمرت مَشيدَة ما مَسَّها لغب
شهد الشفاه حلا بطيب شفاء
شَهد الشَفاه حلا بِطيب شفاءفَاِمنُن بِبَعض المَن لِلحُكَماءوَكَفاك أَجر لمك اِن يَغنيهمو
قامت بعذلي لدى المحبوب أقوام
قامَت بِعَذلي لَدى المَحبوبِ أَقواموَصَمَّموا عَذلتي عَنهُ وَقَد حامواوَكُلَّما رُمت قُربا مِن شَمائِلِهِ
ان فزت بالقرب أقصتني حواجبه
اِن فُزت بِالقُربِ أَقصَتني حَواجِبُهوَخَوف لحطيه يُغنيني عَنِ النَظَروَاِن جَنُحَت اِلى الهِجرانَ أَزعَجَني