قصائد رثاء أرشيف

فتاة آل صليبا قد مضت فجرى

فَتاةٌ آل صليبا قد مضت فجرىمن بعدها مدمع الاجفان مسجوماابكت بني فرَج الله الكِرام وَقَد

ثوى طيَّ هَذا اللحد مندرجاً بِهِكَريمٌ تحلّى بالتُقى وَالمكارمِبكى آل صيداوي الحبيبَ بادمعٍ

صَبراً بَني فَرج اللَه الكِرام عَلىشهمٍ إِلى رحمة الباري قد انصرفامَضى الى الله في شرخ الشباب ولم

مَضى الى اللَه انطون الكَريم وَقَداذاب كلَّ فؤادٍ عند مصرعهِناحَت بنو فَرَج اللَه الكِرامُ لَه

لِبَني الشويريّ الكرام قد اِنجَلىنَجلٌ يُحاكي البدر لَيلةَ تمهفشدا مؤَرّخهُ وغرَّد قائلاً

لابن السماط ضريح ارضٍ لم تزلتهمي عليهِ ادمعٌ لا تنشفُوَمسطّر التأريخُ خطَّ لاهلهِ

الأمسُ ينشُرنا وَيَطوينا الغَدُوَاليَومُ بينهما وَفيهِ نوجَدُفاربأ بعمرك أَن يَروحَ مضيَّعاً

هُوَ المَوتُ الّا انَّ خَطَبك اعظُمورزؤُك في الارزآءِ اشجى واجسمُومن فَلَتات الدهر امرُك إِنَّهُ

يا موت زُر فَحياتي لست ارضاهابعد الاحبَّة اذ زُمَّت مَطاياهاليت الاحبَّة اذ سارَت رَكائِبُها

يلقي على مرأى جميع الصيدهائل أكرةٍ من الحديدكان بها يقذف إيتيون