لما رأى العام زمان الربيع
لما رأى العامُ زمان الربيعالطلق قد نشر عرف الكِباأجرى إلى غايته مُجهداً
ومنادم لم أرض من أشري
ومنادمٍ لم أرضَ من أشريفندمتُ اذ اصبحتُ غيرَ شريبهيا ليت ما ألقاهُ مِن أرقي به
حمام بلحظك قد حم لي
حمامٌ بلحظك قد حُمَّ ليفما زال يهدي إلى مقتليوإن لم تغثني بمعنى الحياة
أبشر فقد سفر الثرى عن بشره
أبشر فقد سفر الثرى عن بشرهِوأتاك ينشرُ ما طوى من نشرهِمتحصناً من حسنهِ في معقلٍ
وروضة رضيت عن
وروضةٍ رَضيت عنصوبِ الحيا المُستَمّرِفأظهرت نَورَ نَيلو
رياض يحييها الحيا بانسكابه
رياضٌ يُحيّيها الحَيا بانسكابهِفَتسفِر للنُّظّار عن منظر نضرِفيها الشقائقُ خِلتَها
فالأرض في بردة من يانع الزهر
فالأرض في بردةٍ من يانعِ الزّهرِتُزري إذا قِستها بالوشى والحِبَرِقد احكمتها أكف المزن واكفةً
وجلنار تبدى
وجُلّنارٍ تَبدّىيختال في جُلِ نارِاحلى حُلى من جميع
بكت السماء فأضحكت سن الثرى
بكتِ السماءُ فأضحكت سنَّ الثرىبمدامعٍ نظمت عليه جوهرافكأنها خرقاء تنثر عِقدَها
نهار خيريك في ليله
نهارُ خيريكَ في ليلهِكذلكَ اللَيلُ نهارُ الأَديبيَنمُّ فيهِ وينامُ الضُّحى