ليس يروي ما بقلبي من ظما
ليسَ يَروي ما بِقَلبي من ظما
غَيرُ برقٍ لائِحٍ من إِضَمِ
إن تَبَدَّى لَكَ بانُ الأَجرَعِ
يذكرني برق الحمى المتألق
يُذكِّرني برقُ الحِمى المتألَّقُزماناً تولَّى بالحمَى وهوَ مُونِقُويرتاحُ قلبي للنَّسيم إِذا سَرىَ
ما في وقوفك في الجرعاء من عار
ما في وقوفِكَ في الجرعاءِ من عارِإن لم تكن من سَقامِي والضنَّى عاريهذي ملاعبُ ذاكَ الرِّيمِ فارمِ بِها
قد صفعنا في ذا المحل الشريف
قَد صُفِعنا في ذا الَمحَلِّ الشَّريفِوَهَو إِن كُنتَ تَرتَضي تَشريفيفارثِ للَعبدِ من مَصيف صِفاعٍ
من بعد ذا اليوم يلقى قلبه أسفا
من بَعدِ ذا اليوم يَلقَى قَلبُه أَسَفامُذ نَالَ من وَصلِهِ بالجزعِ ما سَلَفانالَ الُمنى وَصَفا ظلُّ الأُثيلِ لَهُ
بلغت ريح النعامى
بَلغَت ريحُ النُّعامَىعنكمُ الصَّبَّ السَّلاماوَرَوت عنكُم حديثاً
سقيا لعهد الصبا باللذة انصرما
سَقياً لعهد الصّبا باللّذة انصرماومَرحباً بزمان الشيّب مُغتنمَاكنّا نرى الشّيب مكروهاً نحاذرهُ
ألا كل من عز بالظلم ذلا
ألا كلُّ من عَزّ بالظّلم ذَلاًومَن لا يوافقْ هدى الحق ضَلاّومتّبع الحقَّ منّا قليل
لولا المشيب لما استجبت لعاذل
لولا المشيبُ لما استَجبْت لعاذلما كنت للنصحاءِ قبل بِقابلِوضلَلْتُ في سبل الملاهي والهَوى
خليلي بعد الشيب هل يحسن الهزل
خليلَيَّ بعد الشيب هل يحسن الهزلُوهل للغواني عند ذي عدم وصلُأَلم تَرَ أن الحلم للشّيب زينةٌ