لا تسأل الكذاب عن نياته
لا تسألِ الكذابَ عن نياتِهِمادامَ كذاباً عليكَ لسانهُينبيكَ ما في وجههِ عن قلبهِ
نعم هذه أطلال سلمى فسلم
نَعَم هذِهِ أَطلالُ سُلمى فَسَلِّمِوَأَرخِ بِها سَيلَ الشُؤونِ وَأَسجِمِوَقِف في مَغانيها وَعَفِّر بِتُربِها
عصيت فيك مقال اللائم اللاحي
عَصَيتُ فيكِ مَقالَ اللائِمِ اللاحيفَعامِلني بِغُفرانٍ وَإِسجاحِحَلَيتِ مِنّي مَحَلَّ الروحِ مِن جَسَدي
لله في الأرض ألطاف وأسرار
لِلَّهِ في الأَرضِ أَلطافٌ وَأَسرارُتَجري بِها عِبراً لِلنّاسِ أَقدارُيَومَ العُروبَةِ في البَيتِ الحرامِ جَرَت
أفادك مجد الدهر صدق العزائم
أَفادَكَ مَجدَ الدَهرِ صِدقُ العَزائِمِوَبَلَّغَكَ العَليا شِفارُ الصَوارِمِوَما المَجدُ إِلّا الشَرعُ وَالعَفوُ وَالنَدى
قدوم حكى وشي الربيع المنمنا
قُدومٌ حَكى وَشيَ الرَبيعِ المُنَمناوَأُرِّجَ أَوجُ الكَونِ لَمّا تَنَسَّماوأَشرَقَتِ الدُنيا ضِياءً وَأُلبِسَت
قفوا بي على الربع المحيل أسائله
قِفوا بي عَلى الرَبعِ المُحيلِ أُسائِلُهوَإِن كانَ أَقوى بَعدَ ما خَفَّ آهِلُهوَما في سُؤالِ الدارِ إِطفاءُ غُلَّةٍ
أقلا ملامي فالحديث طويل
أَقِلّا مَلامي فَالحَديثُ طَويلُوَمِن عادَةٍ أَلّا يُطاعَ عَذولُإِذا المَرءُ لَم يَفرِج لَهُ الشَكَّ عَزمُهُ
سفر الزمان بغرة المستبشر
سَفَرَ الزَمانُ بِغُرَّةِ المُستَبشِرِوَكُسي شَباباً بَعدَ ذاكَ المَكبَرِوَتَأَرَّجَت أَرجاؤُهُ بِشَذائِهِ
الحمد لله صبح الحق قد وضحا
الحَمدُ لِلّهِ صُبحُ الحَقِّ قَد وَضَحاوَبَيعُكثم يا أُهَيلَ الدينِ قَد رَبِحاهذي التِجارَةُ لا مالاً يُثَمِّرُهُ