قصائد حكمة أرشيف

ما باتت الراح تشكو والملاح على

ما باتت الراح تشكو والملاح علىوشك الرحيل سوى خوف من السفلالا عذب اللَه صبّاً صاح مبتهلا

بروحي التي ضنَّت علينا بريقهاوقالت على غير اللمى ما لنا حرصُولما تعاطينا الكؤوس تكرمت

هو ذا الصباح بدا وبِالأَنوارِطبعت وجوه الكون في الأبصارِوالشمسُ قد نشَرت بيارقها على

إِذا كانَ وقعُ السيفِ ليس يمضنيفعِندي سَواء غمده وغرارهوإن كان جمرُ الخطبِ ليس يُصيبُني

وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّناسنَموتُ يأساً أو نَموت نَحيباواذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً

تخّير والدي وضي باحدى المدارس كي افوز بحسن صكفلم اتمم سوى عامين حتى

تالله ان الذي قد جال في خلديما حاكه قول ذي عذل وذي حسدولم يكن ذاك من وهم كما زعمت

العقل يوجب والشريعة تحكمشكر الذي يولي الجميل محتمفلأشكرن الى الممات فتى سعى

(نعيم التأني)
علمتني الحياةُ أنّ التأنّي
شدّ ما كان غايةَ المُتَمَنِّي

واصل اللهوَ فالزمانُ مؤاتِواطَّرح ذكر كل ما هو آتِذاك سرُّ الغد الذي خبأته