في خده الورد مع آس العذار لقد

في خَدِّهِ الوَردُ مَعَ آسِ العِذارِ لَقَدتَآلَفا فَبَدا في الكَونِ كُلّ فرَحْوَفي سَما خَدِّهِ لاحا كَأَنَّهُما

ولبسنا الهوى دروعا ولاما

وَلَبِسنا الهوَى دُروعاً وَلاماوَخَلَعنا العِذارَ فيهِ اِفتِضاحاقامَةٌ مِنكَ وَهيَ مُذْ طَعَنتَني

بلبل الدوح عليه صدحا

بُلبلُ الدّوحِ عَلَيهِ صَدَحاوَلِمَتنِ الغمِّ منّا شَرَحاوَغُصونُ البانِ مالَت بُكرَةً

لما نظمت الشعر ممتدحا به

لَمّا نَظَمتُ الشّعرَ مُمتدِحاً بهِلِلفاضِلِ البحرِيِّ جلَّ بِفَضلِهِوَجَعَلتُهُ كَالدُرِّ فيه منظّماً

بكل الورى أمر المنون فنافذ

بِكُلِّ الوَرى أَمرُ المَنونِ فَنافذُوَفيها المَنايا بِالسّهامِ تُراشقُوَكُلُّ مَليكٍ سَوفَ يَرحَلُ ظاعِناً

فدا لحمانا كل من يمنع الحمى

فِداً لِحِمانا كُلَّ مَن يَمنَعُ الحِمىوَمَن لَيسَ يَرضى خَوضَهُ مُتَهَدِّمافَما العَيشُ إِلّا أَن نَموتَ أَعِزَّةً