في خده الورد مع آس العذار لقد
في خَدِّهِ الوَردُ مَعَ آسِ العِذارِ لَقَدتَآلَفا فَبَدا في الكَونِ كُلّ فرَحْوَفي سَما خَدِّهِ لاحا كَأَنَّهُما
ولبسنا الهوى دروعا ولاما
وَلَبِسنا الهوَى دُروعاً وَلاماوَخَلَعنا العِذارَ فيهِ اِفتِضاحاقامَةٌ مِنكَ وَهيَ مُذْ طَعَنتَني
قد صفت لي كدور دهري العنيف
قَد صَفت لي كدورُ دَهري العَنيفِبعدَ ضَنىً بظلِّ عَيشٍ وريفِقُلت إِذْ خَصّني بِأمرٍ ظَريفِ
بلبل الدوح عليه صدحا
بُلبلُ الدّوحِ عَلَيهِ صَدَحاوَلِمَتنِ الغمِّ منّا شَرَحاوَغُصونُ البانِ مالَت بُكرَةً
سرى برق الحما فأضاء نورا
سَرَى بَرقُ الحِما فَأَضاءَ نوراوَقَد مَلأَ الحَشا منّا سُروراوَهَبَّ بِرَوضَةٍ غَنّاءَ ريحٌ
لما نظمت الشعر ممتدحا به
لَمّا نَظَمتُ الشّعرَ مُمتدِحاً بهِلِلفاضِلِ البحرِيِّ جلَّ بِفَضلِهِوَجَعَلتُهُ كَالدُرِّ فيه منظّماً
بكل الورى أمر المنون فنافذ
بِكُلِّ الوَرى أَمرُ المَنونِ فَنافذُوَفيها المَنايا بِالسّهامِ تُراشقُوَكُلُّ مَليكٍ سَوفَ يَرحَلُ ظاعِناً
يا للّه بجاه الخضر أبو العباس
يا لِلّه بجاه الخضر أَبو العَباستفرج هموماً بالضَمير اطماسمن بَعد محنا خاص عال العال
يا دار قلبي دايم الدوم بطريك
يا دار قلبي دايم الدُوم بطريكوَإِن نمت أَشوفك بِالهَواجيس يا داريا دار ما ظنيت عالعمر نجزيك
فدا لحمانا كل من يمنع الحمى
فِداً لِحِمانا كُلَّ مَن يَمنَعُ الحِمىوَمَن لَيسَ يَرضى خَوضَهُ مُتَهَدِّمافَما العَيشُ إِلّا أَن نَموتَ أَعِزَّةً