الجهل عذر وليس العلم معذرة
الجَهلُ عُذرٌ وَلَيسَ العلمُ مَعذرةًوَإِنَّ ذا الأَمرِ بَينَ النَّاسِ مَشهورُفَالعالم النَّدب لَم تَنفَعهُ مَعذِرةٌ
خير الأمور إذا حققت أوسطها
خَيرُ الأمُورِ إِذا حقّقت أَوسَطُهافَخَلِّ عَنكِ كَذي التفريطِ مفرطَهاوَكَيفَ وَالصَّادقُ المَصدوقُ قالَ بِهِ
الفقر خير من الشح المضر به
الفَقرُ خَيرٌ مِنَ الشُحِّ المضِرِّ بِهِلَيسَ الشّحيحُ بِما أوليهِ مُنتَفعاإِنَّ الشّحيحَ لَفي ضيقٍ لَدى فَرجٍ
إن شيخي قد حاز حسن فعال
إِنّ شَيخي قَد حازَ حُسنَ فعالِوَلَهُ مَشربٌ حَليفُ جَمالِوَمَقالي الصّحيحُ في كلِّ حالِ
وروضة زيتون أقمت بظلها
وَرَوضَةِ زَيتونٍ أَقمتُ بِظلّهابِجَمعٍ لَهم دونَ الوَرى العزُّ وَالعَقلُوَقَد مالَتِ الأَغصانُ تَحنو عَليهمُ
بغير العلا والفخر لا يحسن الجد
بِغَيرِ العُلا وَالفَخرِ لا يَحسُنُ الجدُّوَلَيسَ بِغَيرِ الفَضلِ يُكتسَبُ المجدُوَما المَرءُ إِلّا بِالمُروءَةِ فَخرُه
تبسم زهر الروض حين بكى الطل
تَبسّمَ زَهرُ الرّوضِ حينَ بَكى الطّلُّوَقَهقَهَ ثَغرُ النّهرِ حين هَمى الوَبْلُوَحَلّ عِذار الآسِ وَجنةَ جَدولٍ
ماء سماء الخد لما حلا
ماءُ سَماءِ الخدِّ لمّا حَلاأَنبَتَ رَيْحاناً لطيفَ النّمافَقُلتُ لِلرَّيحانِ مُستفهِماً
ولرب ليل نلت فيه مقصدي
ولَربَّ ليلٍ نلتُ فيه مَقصِديما شِمْتُ وقتاً مثلَه من مَولِديفَغَدَوتُ أَشدو مِن فُؤادي المُمكدِ
لقد بدا ثملا مالته نشوته
لَقَد بَدا ثَمِلاً مالَتهُ نَشوَتُهُوَعَربدَت عندَ سُكرٍ مِنهُ مُقلتُهُفَثَغرُهُ الكاسُ وَالصَّهباءُ ريقتُهُ