تهني دمشق الشام في عدل حاكم
تَهَنّي دِمشق الشّام في عدلِ حاكمٍحَوى الحسنَ في خُلُقٍ وَخَلقٍ ومنظرِإِمامٌ مَعَ المَعقولِ لِلنَّقلِ جامِعٌ
ومهفهف سحر العقول قوامه
وَمُهَفهَفٍ سحرَ العُقولَ قوامُهُإِذ يَستَوي مِن لينِهِ ويميلُفي وَجهِهِ ماءُ المَحاسِنِ راكدٌ
روينا مزاياك نقلا وسمعا
رَوَينا مَزاياكَ نَقلاً وسَمعاًوَصَحَّ الحَديثُ بِذاكَ لَدَيناوَلَمّا رَأَينا المَزايا شُهوداً
سائق الأظعان عرج منعما
سائِق الأَظعانَ عَرِّج منعماً
وَاِجتَهد في السّيرِ وَقتَ الغَلسِ
هذا ضريح العالم
هَذا ضَريحُ العالمِ الننِحريرِ ذي الطّبعِ السليمِالكزبَريِّ محمّدٍ
إذا سئلت فلا تترك مراجعة
إِذا سُئِلت فَلا تَترُك مُراجَعةًفَالعِلمُ آفتُهُ لا شكَّ نِسيانُوَاِجْفُ اِعتَمادَك ما في الذّهن تَخزِنُهُ
ما كان رأي محب فيك ذا خطأ
ما كانَ رَأيُ مُحِبٍّ فيك ذا خطأٍوَلَم يَكُن عَقلُهُ في الدَّهرِ مُختَلِطاكُن جاعِلاً لِصَوابِ رَأيِهِ حسناً
من طاب عنصره المجبول من كرم
مَن طابَ عُنصرُهُ المَجبولُ مِن كَرَمٍبِماءِ مَجدٍ قَديمِ الصّفوِ مَن كدَرِوَمَن غَدا في محيّا المَجدِ غرَّتهُ
هلم ولا تحجم وسر وتقدم
هَلُمَّ وَلا تُحجِمْ وَسِر وَتَقدَّمتُشاهِدْ مِنَ المَعروفِ كلَّ تكرُّمِوَجِدَّ عَلى مَتنِ العَزيمَةِ قاصِداً
من أهل بيت طربوا في الورى
مِن أَهلِ بَيتٍ طَرِبوا في الوَرىواللَّهُ عَنهُم أَذهَبَ الرّجساوَفاقَ بِالنّظمِ عَلى يَعربٍ