وما سحر هاروت ببابل محكما

وَما سِحرُ هاروتَ بِبابل مُحكَماًيُؤثّر في الأَجسامِ بِالجدِّ وَالهَزلِوَيَلعَبُ بِالأَلبابِ حَتّى يخلَّها

أتظن البقا بدار الهوان

أَتظنّ البقا بِدارِ الهَوانِفَاِتَّئدْ كلُّ مَن عَلَيها فانيإِنّ هَذا الضّريحَ قَد ضَمّ شَهماً

وجه العزم واسع خير المساعي

وَجِّهِ العَزمَ وَاِسعَ خَيرَ المَساعيبِاِجتِهادٍ إِلى حِمى الأَوزاعيثُمّ زُر بُقعةً لَقَد حَلَّ فيها

لينا قسي بحال عبدك

ليناً قسيُّ بِحالِ عَبدِكْوَتَحنُّناً في رَفعِ بُعدِكوَتَلافِياً فَوِصالُهُ

قد قمت لله لا تبقي على المهج

قَد قُمتَ للَّهِ لا تُبقي عَلى المُهَجِمِنَ الطّغاةِ وَمَن حادوا عَنِ النّهجِجاهَدتَ للَّهِ في قَومٍ غَوَوا وَعَموا

بالروح قرط رداح من زمردة

بِالرّوحِ قرطُ رَداحٍ مِن زُمرّدَةٍخَضراءَ في حُسنِها طَيرُ المَديحِ صَدَحْقَد قامَ جنب مُحيّاها يُقارِنُهُ

الطير يا صاح

الطَّيرُ يا صاحفي أَيكِ الرّبى قَد صاحوَالصَّبُّ قَد نَاح

الصب عشقه صواب ما للعذول خطى

الصّبُّ عِشقُهُ صَواب ما لِلعَذول خَطى
وَالحُسنُ في وَجنَتِك نور الجَمال خطا
أَقامَ لامُ العِذار فَوقَ القمر خطا

لله درك بطل للأسد كشاش

للَّه دَرّك بِطَل لِلأسد كَشّاشِ
فَهَل عَذولي وَواشي الصّبّ كَشاشي
أُقسِم بِأَهلِ العُلوم كَالعزّ كالشّاشي