أيا لحد بحر العلم نعمان وقته
أَيا لَحدَ بَحرِ العِلمِ نعمانِ وَقتِهِأَأَنتَ بِهِ تَدري وَهَل أَنتَ تَعلمُفَذاكَ إِمامُ العَصرِ في الدّهرِ أَحمد
ومدعي الوزن في الأقوال يزعمها
وَمُدّعي الوَزن في الأَقوالِ يَزعمهاسَليمَةَ اللَّفظِ مِن عَيبٍ وَأَخطاءِكَلامُهُ إِنْ يَكُن وَاللّهِ قافِيَةً
هوى من سماء العز والمجد كوكب
هَوى مِن سَماءِ العزِّ وَالمجدِ كوكبُفَعَزّ عَلَينا أنّه الآن يغربُفَقَد كانَ في العَلياءِ أَضوأَ كَوكب
رأيت أولى فضل ونخبة أخبار
رَأَيت أَولى فَضل وَنُخبة أَخبارفَقُلت لَهُم هَل عِندَكُم بَعض أَخبارأَشاروا بِأَيديهم جَميعاً لِناظر
رأتني حنيت الظهر للقوس مشبها
رَأَتني حَنيتُ الظّهرَ لِلقَوسِ مُشبِهاًوَقَد فَتَّت الهِجرانُ قَلبي وَقَد أَصمىفَقالَت لِماذا قلت ستّي تشبُّهاً
تعجبوا منه والصهباء تغلبه
تَعَجّبوا مِنهُ وَالصّهباءُ تَغلِبُهُقالوا لِماذا نَراهُ الدّهرَ سَكرانافَقُلت مِن شُربِهِ صَهباء ريقَتِهِ
على خده القاني لقد كتب البها
عَلى خَدِّهِ القاني لَقَد كَتَبَ البهاسُطورَ عِذار غِبت فيها عَنِ الحسِّعَلى خَدِّهِ خافَ البها أَعين الوَرى
من لم يكن صدره يخفي سريرته
مَن لَم يَكُن صَدرُهُ يُخفي سَريرَتهُتَوقَّ مِنهُ وَدارِ السرَّ وَاِحتَرِصِإِن كُنتَ تَغفلُ عَن هَذا وَتودِعُهُ
يا لحظه السيف أضحى السحر جوهره
يا لَحظهُ السّيف أَضحى السِّحرُ جَوهَرهُوَالسّيفُ جَوهرهُ فيهِ لَهُ الشَّرفُقَد سالَ مِنهُ وَما الأَجفانُ تَمنَعُهُ
هون عليك فإن الله ذو كرم
هَوِّنْ عَلَيكَ فَإِنّ اللَّه ذو كَرمٍفَأَيُّ ضيقٍ تَراه غَير مُنفرجِلا تَختَشِ الكربَ إِن لَو كانَ ذا عَظم