أيا لحد بحر العلم نعمان وقته

أَيا لَحدَ بَحرِ العِلمِ نعمانِ وَقتِهِأَأَنتَ بِهِ تَدري وَهَل أَنتَ تَعلمُفَذاكَ إِمامُ العَصرِ في الدّهرِ أَحمد

رأيت أولى فضل ونخبة أخبار

رَأَيت أَولى فَضل وَنُخبة أَخبارفَقُلت لَهُم هَل عِندَكُم بَعض أَخبارأَشاروا بِأَيديهم جَميعاً لِناظر

رأتني حنيت الظهر للقوس مشبها

رَأَتني حَنيتُ الظّهرَ لِلقَوسِ مُشبِهاًوَقَد فَتَّت الهِجرانُ قَلبي وَقَد أَصمىفَقالَت لِماذا قلت ستّي تشبُّهاً

تعجبوا منه والصهباء تغلبه

تَعَجّبوا مِنهُ وَالصّهباءُ تَغلِبُهُقالوا لِماذا نَراهُ الدّهرَ سَكرانافَقُلت مِن شُربِهِ صَهباء ريقَتِهِ

من لم يكن صدره يخفي سريرته

مَن لَم يَكُن صَدرُهُ يُخفي سَريرَتهُتَوقَّ مِنهُ وَدارِ السرَّ وَاِحتَرِصِإِن كُنتَ تَغفلُ عَن هَذا وَتودِعُهُ

هون عليك فإن الله ذو كرم

هَوِّنْ عَلَيكَ فَإِنّ اللَّه ذو كَرمٍفَأَيُّ ضيقٍ تَراه غَير مُنفرجِلا تَختَشِ الكربَ إِن لَو كانَ ذا عَظم