إن العيون من الملاح قواضب
إِنّ العُيونَ مِنَ الملاحِ قَواضبمِنها المَنِيَّة حَدُّها الإِنسانُلَو لَم تَكُن فيهِم سُيوفاً لَم تَكُن
علمته حكما حتى يوقرني
عَلَّمتهُ حِكَماً حتّى يوقِّرنيفَبالَغَ الوَغدُ في خَفضي وَتَحقيريأَخطَأتُ في وَضعِها فيهِ فَوانَدَمي
ألا أيها الجوهر الفرد حقا
أَلا أَيّها الجَوهَرُ الفردُ حقّاًمُنِحتَ بِحِفظِ إلَه السّماءِشَكوتَ وَلطف إِلَهِ البَرايا
أخا العلم والعرفان من لا يشارك
أَخا العِلمِ وَالعِرفانِ مَن لا يُشاركُلِمِثلك في ذا العَصر قَلَّ المُشاركُتَهَنّأ بِعرسٍ قَد هَمَمتَ بِأَمرِهِ
يا لحية عظمت في وجه صاحبها
يا لِحية عَظُمَت في وَجهِ صاحِبهاكَثيفة خَبثت شَنعاء قَد قَبحتلَو النّجاسات كانَت أَبحُراً وُضِعَت
أليس عيش الزهد عيشا هني
أَلَيسَ عَيشُ الزُّهدِ عَيشاً هنيوَأَنّ في الزُّهدِ المَقامَ السّنيوَأَنّ في الزُّهدِ اِرتِياحُ الحَشا
ما أعدل الأفلاك في دورانها
ما أَعدَلَ الأَفلاكَ في دَوَرانِهاأَفَلا رَأَيتَ القسطَ في ميزانِهاهَذي أَمانِيَّ الّتي قَد رُمتها
اليوم يوم سرور يوم أفراح
اليّومَ يَومُ سُرورٍ يوم أَفراحِكَالبرء تَجري بِأَجسامٍ وَأَرواحِقُم وَاِسقِني بِالتّهاني مِن طلى فَرحٍ
ووردي خد نرجسي لواحظ
وَوَردِيِّ خَدٍّ نَرجِسيِّ لَواحِظٍلَهُ كامِلو النّسّاكَ أُذْناً قَدِ اِهتَوواوَوافي صَحيح السّحر مِن كَسرِ جَفنِهِ
وبي محياه ما أسنى محاسنه
وَبي مُحيّاهُ ما أَسنى مَحاسِنَهُفَكلُّ عَقلٍ بِها حَيران مَبهوتُشَمسٌ بِرُؤيَتِها أَرواحُنا غذيت