وقائلة مات الكرام فمن لنا
وَقائِلة ماتَ الكِرامُ فَمَن لَنافَقُلتُ لَها ربّي فَقومي ببابهِفَما غَيرهُ يا هند يَوماً يُغيثُنا
يا زايد الوجد يا من للشهود اشتاق
يا زايدَ الوَجدِ يا مَن لِلشّهود اِشتَاقْبادِر مَعَ الجدّ وَاِذكُر رَبّنا الخَلّاقْوَاِلزَم وَفا العَهد وَاِحذر ُتنقض الميثاق
عرج على الذاكرين سلم عليهم حي
عَرِّج عَلى الذّاكرين سَلِّم عَليهم حيّوَاِنزِل حِماهِم فَهُم حيٌّ ونعم الحيّوَاِدخُل إِلى ذِكرهم مَعهم بِقلب حَيّ
هذا الزمان الذي كنا نحاذره
هَذا الزّمان الّذي كنّا نُحاذِرهُوَأَنْ نَعيشَ إِلى أَيامهِ السّودِإِلَيهِ صِرنا وَنَرويهِ بِلا رَيبٍ
يا أيها البحر الذي ملأت جلا
يا أَيّها البَحرُ الّذي مَلأَتْ جَلالَتُه عُيوني وَالحَشا وَفُؤادييا دَوحَةَ المَجدِ الّتي غَرست بِهِ
البدر بعد غياب مع دراريه
البدرُ بَعد غِياب مَع دَراريهِقَد حَلَّ مَنزله وَالنور كاسيهِوَاللّيثُ عادَ لِغيل كان فارَقهُ
سلوا لي نجوم الليل فورا بلا إبطا
سَلوا لي نُجومَ اللّيلِ فَوراً بِلا إِبطاأَمِنهُنَّ ذات الشّنفِ قَد أَخَذَت قرطاوَهَل نَظَمت مِنهنَّ عقداً لِنَحرها
اليوم حتى عرفت الدر والعقدا
اليّومَ حَتّى عَرفتُ الدرّ والعقداوَالشّنف وَالقرط ثمَّ الجَوهَرُ الفرداعَرفتها الآنَ حَقّاً عَن مُشاهَدَةٍ
للروض بادر تمنح التكريما
لِلرّوضِ بادِر تُمنح التّكريمامِن زَهرهِ مزري الجُمانِ نَظيمامِن عَسجَدٍ وَزُمرّدٍ وَعَقائق
بحر العلوم فحدث عنه لا تقف
بَحر العُلومِ فَحَدِّث عَنهُ لا تَقِفِوَاِقصِد حِماهُ وَمِنهُ الفَضل فَاِغتَرفِيَموجُ بِالفَضلِ وَالعِرفانِ متَّصِلاً