قصيدة الرضا

علَّمتني الحياةُ أن أتلقّىكلَّ ألوانها رضاً وقبولاورأيتُ الرِّضا يخفِّف أثقا

أبو البحار وما تحويه من سمك

أَبو البِحارِ وَما تَحويهِ مِن سَمَكٍيا نَهرُ أَنتَ وَمَن يُنشي الرِياحيناوَالدَوحُ وَالطَيرُ وَالأَعطارُ تَخلُقُها

ولى النهار وأقبل الغسق

وَلّى النَهارُ وَأَقبَلَ الغَسقُوَالصَمتُ يَجثُمُ خَلفَهُ الأُفُقُوَالرَوضُ يَنشُرُ فيهِ مَوكِبَهُ

قد فاح عطرك في الفضاء كأنه

قَد فاحَ عِطرُكِ في الفَضاءِ كَأَنَّهُسَحرِيُّ لَحنٍ طافَ قُربَ نُعاسِهُوَ روحُ موسيقى سَرت في دَوحَةٍ

نواقيس المساء وما أحيلى

نَواقيسُ المَساءِ وَما أُحيَلىإِذا طَنَّت نَواقيسُ المَساءِفَكَم مِن قِصَّةٍ قَد أَنشَدتُها

يا واحة في ظلمة اليأس

يا واحَةً في ظُلمَةِ اليَأسِفيها صَفاءُ القَلبِ وَالنَفسِأَرقَصَتِ قَلبي مِن مُرَقرَقَةِ