وسهل حظه رزقا عسيرا

وَسَهَّلَ حَظُّهُ رِزْقاً عَسِيراًأراحَ بهِ فُؤَادِي مِن عَنَائِهوعَادَ ليَ الرِّصَاصُ بهِ لُجيناً

بعث الكتاب برقعة محمرة

بَعَثَ الكِتَابَ بِرُقْعَةٍ مُحْمَرَّةٍجَاءَتْ تُهَدِّدُنَا بِفَرْطِ جَفائِهِفَسَأَلْتُهَا عَنْهُ فَقَالَتْ إِنَّهُ

لئن ظهرت في مقلة الحب حمرة

لَئِن ظَهَرت في مُقلةِ الحب حُمرَةٌفَما ذاكَ داءٌ يُختشى مِن بَقائِهِوَلَكِنَّها سَيفٌ أَصابَت ادَا الهَوى

هذي الحدوج فأين عفر ظبائها

هذي الحُدوجُ فأيْنَ عُفْرُ ظِبائِهاهذي البُروجُ فأيْنَ زُهْرُ سَمائِهاغَربَتْ أُولى وتَغرَّبتْ هاتي فلا

لعلك بالوادي المقدس شاطئ

لعلَّكَ بالوادي المُقَدَّسِ شاطئُفكا لعَنْبَرِ الهِنْدِيِّ ما أنا واطئُوإنِّيَ في رَيّاكَ واجِدُ رِيْحِهِمْ

يرمي فؤادي وهو في سودائه

يَرْمي فؤاديَ وَهْوَ في سَوادئهِأتُراهُ لا يخْشَى على حَوبْائهومنَ الجهالةِ وهْوَ يَرشُقُ نفسه

وقد طالبوني مرهقين برده

وقد طالَبوني مُرهِقينَ بِرَدِّهِفقلتُ لدهرٍ لَجَّ في غُلَوائهبِرَدِّ عطاءِ الصَدرِ ذُلّيَ تَبتغِي