أرى ابن عنين لا كلا الله نفسه
أرى ابنَ عنين لا كلا اللهُ نَفسَهُأخافَ الوَرَى طُراً بِمُرً هِجائِهِوَلَم يُهملوِهُ خَشيةً مِنهُ إِنما
يا مالك الثغر الذي بسيوفه
يا مَالِكَ الثَّغرِ الَّذي بِسُيوفِهِعَزَّت مَطالِبُهُ عَلى أَعدائِهِأَشرَقتَ فيهِ فَلَيلُهُ كَنَهارِهِ
ومعذل جار على غلوائه
وَمُعَذَّلٍ جارٍ عَلى غُلَوائِهِيُروى حَديثُ نَداهُ عَن أَعدائِهِلَدنٍ كَعالِيَةِ القَناةِ يَخِفُّ في
زفت إليك ولست من أكفائها
زُفَّت إِلَيكَ وَلَستَ مِن أَكفائِهاكَالشَّمسِ طالِعَةً عَلَى حِربائِهابَيضاءُ أَشرَقَ وَجهُها في فَرعِها
خدع الخدود يلوح تحت صفائها
خَدعُ الخدودِ يَلوحُ تَحتَ صَفائِهافَحَذَارِهَا إنْ مُوِّهَتْ بِحَيائِهاتِلكَ الحَبائِلُ لِلنُفوسِ وَإنّما
سعدت بك الأقمار جارا فلتفز
سَعِدَتْ بِكَ الأَقْمارُ جاراً فَلْتَفُزْبِمُجاوِرِ الأَقْمارِ فِي عَلْيائِهاأَشْبَهْتَها فِي سَعْدِها وَعُلُوِّها
من حق من كان منا
مِن حَقِّ مَن كانَ مِنّاشَهماً مُدِلّاً بَرائِهإِن يُطلَبَ الرِزقَ مِنهُ
أرى الدهر يقصد ما ساءني
أَرى الدَهر يَقصُدُ ما ساءَنيكَأَنِّيَ مِن بَعضِ أَعدائِهِفَلَستُ أُعاتِبُهُ إِن جَنى
الغيم يخلط نوحه ببكائه
الغَيمُ يَخلِطُ نَوحَهُ بِبُكائِهِفَاِشرَب عَلى العَبَراتِ مِن أَندائِهِذَهَباً إِذا ذَهَبَت إِلَيهِ مُقلَةٌ
ومله سأقضي بإطرائه
وَمُلهٍ سَأَقضي بِإِطرائِهِدُيوناً عَلَيَّ لِآلائِهِسَقاني مِن قُربِهِ شَربَةً