برقت محاسن وجهها وسرى به
برقت مَحاسِنُ وَجهِها وَسَرى بِهِماءَ المَحاسِنِ فَاِختَفَت بِخبائِهافَأَتيتها وَالعينُ قَد ظَمِئَت إِلى
إن ذا السلسبيل خير عظيم
إِنّ ذا السّلسبيلَ خَيرٌ عظيمٌماؤُهُ خِيلَ كَالزُّلال وريئافَسُليمانُ الوقت حقّاً بَناهُ
وقائلة ما بال دمعك أحمر
وقائلةٍ ما بَالُ دمعِك أحمَرُومَنْ ذا الرَّشا تُقلى بِنارِ جَفَائِهِفَقُلْتُ لَها الهجْرَانُ للْعَيْنِ جَارِحٌ
مولاي لي ولد لسوء تصرفي
مولايَ لي ولدٌ لسوء تصرفيتبع الضلال وشذَّ عن آبائهِأهملتُهُ طفلاً فلمَّا شبَّ لم
يا من رماه زمانه بعنائه
يا مَن رَماه زَمانه بِعنائِهِلُذ بِالنَبيّ تَفز بحصن حمائِهِوَاِنشد إِذا وافيت بَيت عَلائِهِ
أو لم تري يده على أحشائه
أوَ لم ترَي يَدَهُ على أحشائهِفهي الدواءُ لِمَن يموتُ بدائهِإن كنتِ رائفةً ومُشفقَةً على
يا عين فيجتها وصافي مائها
مَا عَيْنُ فِيجَتِهَا وَصَافِي مَائِهَاهِيَ أُمَّةٌ رَوِيَ الثَّرَى بِدِمَائِهَاأَفَمَا تَرَوْنَ بَلاءهَا فِي نَفْحِهَا
يا ساعة جاد الزمان بصفوها
يا ساعة جاد الزمان بصفوهاوشؤونه التكدير بعد صفائهاكرم بها من ساعة ما شانها
اذا ما رمت من دنياك امرا
اذا ما رمت من دنياك امرافلا تك بالهنئ ولا المرئفقد طبعت على اخلاق انثى
حمد امرئ أخلص في آدائه
الحَمدُ للَّه على آلائهِحمدَ اِمرئٍ أخلصَ في آدائهِأَحمدهُ والحمدُ من نعمائهِ