برقت محاسن وجهها وسرى به

برقت مَحاسِنُ وَجهِها وَسَرى بِهِماءَ المَحاسِنِ فَاِختَفَت بِخبائِهافَأَتيتها وَالعينُ قَد ظَمِئَت إِلى

إن ذا السلسبيل خير عظيم

إِنّ ذا السّلسبيلَ خَيرٌ عظيمٌماؤُهُ خِيلَ كَالزُّلال وريئافَسُليمانُ الوقت حقّاً بَناهُ

وقائلة ما بال دمعك أحمر

وقائلةٍ ما بَالُ دمعِك أحمَرُومَنْ ذا الرَّشا تُقلى بِنارِ جَفَائِهِفَقُلْتُ لَها الهجْرَانُ للْعَيْنِ جَارِحٌ

يا من رماه زمانه بعنائه

يا مَن رَماه زَمانه بِعنائِهِلُذ بِالنَبيّ تَفز بحصن حمائِهِوَاِنشد إِذا وافيت بَيت عَلائِهِ

يا عين فيجتها وصافي مائها

مَا عَيْنُ فِيجَتِهَا وَصَافِي مَائِهَاهِيَ أُمَّةٌ رَوِيَ الثَّرَى بِدِمَائِهَاأَفَمَا تَرَوْنَ بَلاءهَا فِي نَفْحِهَا