يا باذل العرف لأعدائه
يا باذلَ العُرفِ لأعدائِهِمُذ كان فضلاً عن أوِدّائِهِويا أخا الجودِ وخُلْصانَهُ
عذل العواذل حول قلب التائه
عَذلُ العَواذِلِ حَولَ قَلبِ التائِهِوَهَوى الأَحِبَّةِ مِنهُ في سَودائِهِيَشكو المَلامُ إِلى اللَوائِمِ حَرَّهُ
القلب أعلم يا عذول بدائه
القَلبُ أَعلَمُ يا عَذولُ بِدائِهِوَأَحَقُّ مِنكَ بِجَفنِهِ وَبِمائِهِفَوَمَن أُحِبُّ لَأَعصِيَنَّكَ في الهَوى
به تنطوي الآمال عند انبساطها
به تنطوي الآمالُ عند انبساطهاوتنبسطُ الأعمارُ بعد انطوائِهاوما تنطوي الآمالُ عنه بخيبةٍ
إن خلدت بعد الإمام محمد
إِن خُلِّدَت بَعدَ الإِمامِ مُحَمَّدٍنَفسي لَما فَرِحَت بِطولِ بَقائِها
بمحالة تقص الذباب بطرفها
بِمَحالَةٍ تَقِصُ الذُبابَ بِطَرفِهاخُلِقَت مَعاقِمُها عَلى مُطَوائِها
ما قلت هيج عينه لبكائها
ما قلتُ هَيَّجَ عيْنَهُ لِبُكائِهامَحْسُورَةً باتَتْ عليَّ إِغْفائِهافكأَنَّ حَبَّةَ فُلْفُلٍ في عينِهِ