نادى الشباب فهب من إغفائه
نادى الشَّبابَ فهبَّ من إغفائِهِبَطَلٌ يَهُزُّ الجيلَ رَجعُ نِدائهِحيٌّ على مَرِّ الدُّهور مُدَجَّجٌ
أم تدافع يأسها برجائها
أُمٌّ تُدافعُ يَأسَها بَرجائِهاما تَنقضِي الآمالُ في أَبنائِهاأَمسى الشَقاءُ لَها خَدِيناً ما لَهُ
في وصف الصحراء والمطر والصيد
أَبْلِغْ رُعاةَ العِينِ في بَطْحائهاأنِّي سمعتُ اليومَ حُسنَ نِدائهافعَدوتُ أستبقُ الرِّياحَ مهلِّلًا
يا من طواها الليل في ظلمائه
يا مَن طواها الليلُ في ظلمائِهروحا مفزعةً على بيدائِهِتتلفتينَ إليَّ في أنحائه
البحر أسأله ويسألني
البحر أسأله ويسألنيما فيه من ريٍّ لظامئهمتمرِّدٌ عاتٍ يضلِّلني
يا من طواها الليل في بيدائه
يا من طواها الليل في بَيدائهروحاً مفزعة على ظلمائهتتلفتين إليَّ في أنحائه
عباس يا خير الملوك عدالة
عَبَّاسُ يا خَيْرَ المُلُوكِ عَدَالَةًوَأَجَلَّ مَنْ نَطَقَ امْرُؤٌ بِثَنَائِهِأَوْلَيْتَنِي مِنْكَ الرِّضَا وجَلَوْتَ لِي
لك يا عشور مكارم
لك يا عشور مكارمهن الغيوث المظمئهقالوا وهبت ولم تهب
بيت على أرض الهدى وسمائه
بَيتٌ عَلى أَرضِ الهُدى وَسَمائِهِالحَقُّ حائِطُهُ وَأُسُّ بِنائِهِالفَتحُ مِن أَعلامِهِ وَالطُهرُ مِن
زرع السهاد بمقلتي في حبه
زُرِعَ السّهاد بِمُقلَتي في حبِّهِفَرَعَتهُ عَيني وَاِرتَضت بِفَنائِهاوَلِأَجلِ أَن يَبقى عُيوني قَد غَدَت