أيا زينة الدنيا وجامع شملها

أَيا زينَةَ الدُنيا وَجامِعَ شَملِهاوَمَن عَدلُهُ فيها تَمامُ بَهائِهاوَيا شَمسَ أَرضيها الَّتي تَمَّ نورُها

سقى الله من أهوى على بعد نأيه

سَقى اللَهُ مَن أَهوى عَلى بُعدِ نَأيِهِوَإِعراضِهِ عَنّي وَطولِ جَفائِهِأَبى اللَهُ إِلّا أَن كَلِفتُ بِحُبِّهِ

أمحمد بن سعيد ادخر الأسى

أَمُحَمَّدَ بنَ سَعيدٍ اِدَّخِرِ الأُسىفيها رُواءُ الحُرِّ يَومَ ظِمائِهِأَنتَ الَّذي لا تُعذَلُ الدُنيا إِذا

ومنهل أقفر من ألقائه

وَمَنْهَلٍ أَقْفَرَ مِن أَلْقائِهِوَرَدْتُهُ وَاللَيْلُ في أَغْشائِهِبِجَشِبٍ أَتْلَعَ في إِصْغائِهِ