لم ينأ من لم ينأ حسن وفائه
لم يَنْأ مَنْ لم ينأ حُسنُ وَفائِهِوَكريمُ عشرتهِ وصِدْقُ إخائِهكالبدرِ يبعدُ في السّماءِ مَحَلُّهُ
باكرنا الدهر بسرائه
باكَرَنا الدَهرُ بِسَرّائِهِوَكَفَّ عَنّا بَأسَ بَأسائِهِوَجاءَنا أَيلولُ مُستَبشِراً
لبس القباء فلم يعبه وأيقنوا
لَبِسَ القِبَاءَ فَلَمْ يَعِبْهُ وَأَيْقَنُواأَنَّ النُّهَى وَالحَزْمَ حَشْوُ قِبَائِهِوَغَدَا فَنَاطَ إِلَى شَبَا أَقْلاَمِهِ
ومن شقوتي أني بليت بشادن
وَمِنْ شَقْوتي أَنِّي بُليتُ بِشَادِنٍيَتيهُ عَلى بَدْرِ الدُّجى بِضِيائِهِإِذا ما رآه البَدْرُ ليلةَ تِمِّهِ
نفس المحب دواؤها في دائها
نفسُ المُحِبِّ دَواؤها في دائهاونعيمُها هو من مكان شقائهافمتى يكون شفاؤها من سقمها
أمن العيون تروم فقد عنائه
أمِنَ العيونِ ترومُ فَقْدَ عَنائِههَيهاتِ ضَنَّ سَقامُها بشِفائِهما كان هذا البينُ أوَّلَ جَمرةٍ
حبيب حباك بلينوفر
حبيبٌ حباكَ بلينوفرٍفأكرمْ به وبإهدائهتأمَّلتُ ما فيه فاقتادَني
غدوت بها مجنونة في اغتدائها
غدوتُ بها مجنونةً في اغتدائِهاتُلاقي الوحوشُ الحَيْنَ عندَ لقائِهالهن شياتٌ كَالدَّواويجِ أصبحتْ
أحذركم أمواج دجلة إذ غدت
أُحذِّركُمْ أمواجَ دجلةَ إذ غدَتْمُصَنْدَلَةً بالمَدِّ أمواجُ مائِهاوظلَّت صِغارُ السُّفنِ ترقُصُ وسطَها
ومعطية صفو ما استودعت
ومُعطيةٍ صَفْوَ ما استودَعَتْمسامحةً عندَ إعطائِهاتُسِرُّ لَندمانِها هيبةً