خليفة الله دم للدين تحرسه
خليفةَ الله دُم للدّين تحرسهمن العِدى وتقيه شرَ كل فئهفالله يَجعَل عدلاً من خلائِقه
من لي بوجهك والشباب وثروة
مَن لي بِوَجهِكَ وَالشَبابِ وَثَروَةٍوَالأَمنِ مِن دَهري وَمِن أَبنائِهِوَيحَ المُحِبِّ وَقلبُهُ وَحَبيبُهُ
دع عينه لعفائها
دع عَينَهُ لِعَفائِهافَشِفاؤُهُ في دائِهاالعَينُ مِن أَعدائِهِ
ولي صاحب ما خفت من جور حادث
وَلي صاحِبٌ ما خفت مِن جَورِ حادِثٍمِنَ الدَهرِ إِلّا كانَ لي مِن وَرائِهِإِذا عَضَّني صَرفُ الزَمانِ فَإِنَّني
إن الشجاعة وهي من أوصافه
إِنَّ الشَجاعَةَ وَهيَ مِن أَوصافِهِغَلَبَت عَلَيهِ فَهيَ مِن أَسمائِهِيَقري الطُيورَ طِعانَهُ فَضُيوفُهُ
مضت الدهور وما أتين بمثله
مَضَتِ الدُهورُ وَما أَتَينَ بِمِثلِهِوَلَقَد أَتى فَعَجَزنَ عَن نُظَرائِهِ
أهلاً بطيف زار بعد جفائه
أهلاً بطيفٍ زار بعدَ جفائهِركبَ الهوى فدنا على عداوئهِنثرتْ عقودُ الزمن ليلةَ هديه
وإذا الحبيب وفى بوعدك مرة
وَإِذا الحَبيب وَفى بِوَعدك مَرةوَتَحمل المَكروه مِن رَقبائِهِوَبَذلت روحك في رِضاهُ وَكُلَّما
اني خبرت علاه خبر مجرب
اِني خَبرْتُ عُلاهُ خُبْر مجربٍفجعلتُ صفو قلائدي لثَنائهِوتعلَّمتْ مني الخواطرُ جودَهُ
وما تلومت في مديح
وما تلوَّمْتُ في مديحٍاِلا وأوجفْتُ في دعائِكْشَقيتَ بالمجْدِ عنْ نَعيمٍ