ستكون خاتمة الكتاب لطيفة
ستكون خاتمة الكتاب لطيفةمن حضرة التوحيد في عليائهاتحوي وصايا العارفين وقطبهم
لو كنت تعلم منتهى برحائه
لو كنتَ تعلمُ منتهى بُرَحائهحابَيْتَ إبقاءً على حَوْبائهِولكنتَ تتركُ في الغرام ملامَهُ
نجم بأرض سلا أراب سقوطه
نَجمٌ بِأَرضِ سَلا أَراب سُقوطُهُقَد كُنتُ أَسرَحُ في مَطارح ضوئِهِلا تُنكروا صِلَةَ النَواظِر بَعده
إن ضن جفنك أن يجود بمائه
إن ضنَّ جفنك أن يجود بمائهفالقلب موقوف على برحائهِيا عاذلي دعني أكابد لوعتي
ومهفهف كالغصن إلا أنه
وَمُهَفهَفٍ كَالغُصنِ إِلّا أَنَّهُسَلَبَ التثنِّي النَومُ عَن أَثنائِهِأَضحى يَنامُ وَقَد تَحَبَّبَ خَدُّهُ
ومهدل الشطين تحسب أنه
وَمُهَدَّلِ الشَطَّينِ تَحسَبُ أَنَّهُمُتَسَيِّلٌ مِن دُرَّةٍ لِصَفائِهِفاءَت عَلَيهِ مَعَ الهَجيرَةِ سَرحَةٌ
أرح المحب فلست من نصائه
أرِح المحَب فلست من نُصَائِهِيكفيه ما يلقاه من بُرَحائِهِلا داء اقتل للشجي من الهوى
ما حل عزمي مثل عقد قبائه
ما حَلَّ عَزْمِي مِثلُ عَقْدِ قَبائهِبَدْرٌ يُعَدُّ البَدْرُ مِن رُقَبائهِيَحلُو مُقبَّلُهُ وبَرْدُ رُضَابهِ
تبارك رب عمنا بحبائه
تَبارَكَ رَبٌّ عَمَّنا بِحبائِهِ
وَأَهدى إِلَينا رَحمَةً مِن سَمائِهِ
رَسولاً شَفى أَدواءَنابِدَوائِهِ
انظر إلى العرش على مائة
انظر إلى العرش على مائةسفينة تجري بأسمائِهِواعجبْ له من مكربٍ دائر