أنت ابن معتلج البطاح
أَنتَ اِبنُ مُعتَلِجِ البِطاحِ كُدَيِّها فَكَدائِهافَالبَيتِ ذي الأَركانِ فَال
ومنهل أقفر من ألقائه
وَمَنهَلٍ أَقفَرَ مِن أَلقائِهِ
وَرَدتُهُ وَاللَيلُ في غِشائِهِ
لَم يُبقِ هَذا الدَهرُ مِن آيائِهِ
إني وإن كان ابن عمي كاشحا
إِنّي وَإِن كانَ اِبنُ عَمّي كاشِحاًلَمُزاحِمٌ مِن خَلفِهِ وَوَرائِهِوَمُفيدُهُ نَصري وَإِن كانَ اِمرَأً
فمهما أراد الشفاء امرو
فمهما أراد الشّفاء امروٌتعاطى الدّواء بإلقائهفينظر طالع عبد الرّحيم
كل الحوائج تنقضي
كلُّ الحوائج تنقضيفاعجب لفرقِ قضائهافالأُسد تفترس المها
الخمر ما أكرم أكفاءها
الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَهافَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِهاوَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ
يرمي فؤادي وهو في سوادئه
يَرْمي فؤاديَ وَهْوَ في سَوادئهِأتُراهُ لا يخْشَى على حَوبْائهومنَ الجهالةِ وهْوَ يَرشُقُ نفسه
دنت العناصر من علائك
دنت العناصرُ من علائكعند انحدراك من سمائكْيا مالئ الكونين قد
طوبى لمن قد تاب بعد خطائهِ
طوبى لمن قد تابَ بعدَ خَطائهِطَوعاً وأدّى دَينَهُ ببُكائِهِورأى الهدى أَنَّ لا يضَلَّ هُداءَهُ
قد قضى لي بالصد والهجر والبلوي
قد قضَى لي بالصدّ والهجرِ والبلوى فأصبحتُ راضياً بقضائِهُلا يمستنكرٍ إذا مِتُّ شوقاً