عجبا أتوحشني وأنت إزائي
عَجَباً أَتُوحِشُنِي وَأَنْتَ إِزَائِيوَضِيَاءُ وَجْهكَ مَالِئُ سَوْدَائِيلَكِنَّه حَقٌّ وَإِنْ أَبَتِ المُنَى
تدانى فحيى عابرا وتناءى
تدَانَى فَحَيَّى عَابِراً وَتَنَاءَىشَبِيهاً بِطَيْفٍ في الغَدَاةِ تَرَاءَىبرغْمِ أُولى الأَلبَابِ عَجَّل بَيْنَهُ
لعلي قرارة بالعراء
لِعَلِيٍّ قَرَارَةٌ بِالعَرَاءِهِيَ فِي الأَرْضِ قَطُعَةٌ مِنْ سَمَاءِبَاتَ فِيها وَقَدْ تَوَجَّه للهِ
إلى أي امتداد في البقاء
إلى أَيِّ امْتِدَادٍ في البَقَاءِتُرَوِّعُني مُنَايَا أَصْدِقَائِيشَكَتْ عَيْنيّ وَمَا ضَنَّتْ قَدِيماً
كيف حالي أنا المدين وديني
كَيْفَ حَالِي أَنَا المَدِينُ وَدَيْنِيفَوْقَ مَا أَسْتَطِيعُهُ مِنْ وَفَاءِلِلْرِّفَاقِ الَّذِينَ أَعَلَوْا مَكَانِي
أنا أبكيك يا حسين وما
أَنَا أَبْكِيكَ يَا حُسَيْنُ وَمَاأَوْلَى خَلِيلاً فَارَقْتَهُ بِالبُكَاءِوَإِذَا مَا رَثَاكَ كُلُّ أَدِيبٍ
لم تطيقي بعد الأليف البقاء
لَمْ تُطِيقِي بَعْدَ الأَلِيفِ الْبَقَاءَوَكَرِهْتِ الْحَيَاةَ أَمْسَتْ شَقَاءَفَوَهَى قَلْبُكِ الْكَسِيرُ الْمُعَنَّى
مضيت وكنت في دنياك روحا
مَضَيْتِ وَكُنْتِ دُنْيَاكِ رُوحاًمُعَذَّبَةً وَمَوْطِنُهَا السَّماءُوَكُنْتِ مِنَ الودَادِ مَكَانَ أُخْتي
سيمون طاسو نعمة علوية
سيمُونُ طَاسو نعمةٌ عَلَوِيَّةٌمِمَّا بِهِ تَتَفَاخَرُ الآبَاءُفَإِذَا حَضَرْتَ عِمَادَهَا الأَسْنَى فَقُلْ
ألا يا بني غسان من ولد يعرب
أَلاَ يَا بَنِي غَسَّانَ مِنْ وُلْدِ يَعْرُبٍوَأَجْدَادُكُمْ أَجْدَادِيَ الْعُظَمَاءُأَخُوكُمْ وَقَدْ أَضْحَى غَرِيباً بِزَيِّهِ