أيها الفرسان رواد السماء
أَيهَا الفُرْسَانُ رُوَّادَ السَّمَاءْإِنَّنا قَوْم إلى المَجْدِ ظِمَاءْخَبِّرُونَا وَانْقَعُوا غُلَّتَنَا
قل للذين طلوه
قُلْ لِلَّذِينَ طَلَوْهُفَزَيَّفوهُ طلاَءَتِلْكَ الْجَلاَلَةُ كَانَتْ
ترحلت عن زمني عائدا
تَرَحَّلتْ عَنْ زَمَنِي عَائِداًخِلاَلَ القُرُونِ إِلىَ مَا وَرَاءْوَمَا طِيَّتي غَيْرَ أَنِّي وَقَفْ
هم يفتحون السماء
هُمْ يَفْتَحُونَ السَّمَاءَوَيَمْلكُونَ الهَوَاءَوَيَقْطَعُونَ الصَّحَارَى
وفد الربيع إليك قبل أوانه
وَفَدَ الرَّبِيعُ إِلَيْكِ قَبْلَ أَوَانِهِيُهْدِي حِلَى جَنَّاتِهِ الْفَيْحَاءِمِنْ كُلِّ بَارِعَةِ الْجَمَالِ يُرَى بِهَا
صفت السماء فخالفت من عهدها
صَفت السَّماء فخالفت من عهدهاوالفصلُ للأمْطَار والأنْوَاءِشفَّافة يُبدي جَميل نَقائها
هذي مليكات اللآليء أقبلت
هذي مليكات اللآليء أقبلتتفتر عن قطع من اللألاءباد صفاء القطر في قسماتها
لا غرو أن الماس أكر
لا غرو أن الماس أكرحقا عليك لكل حلف شقاءومن الكياسة وهو أصب جوهر
عجبا أرى ولعل أعجب ما يرى
عجبا أرى ولعل أعجب ما يرىدنيا الخلائق تنبري لفداءلماحة للغيب شاعرة به
هبت صبيات المزارع بكرة
هبت صبيات المزارع بكرةيخطرن بين السير والإسراءمن كل عاصية النهود بها تقى