قافية الهمزة (ء) أرشيف

كم سهرت الساعات في الظلماء

كَم سَهِرتُ الساعاتِ في الظلماءِأَرصدُ النُجمَ في فَسيحِ الفَضاءِوَزَفيرُ الفُؤادِ يَعلو تباعاً

هذي الحَياةُ كَمُستَشفى تَنامُ بِهِمَرضى الوُجودِ وَلا تَشفى مِن الداءِكَأَنَّما الداءُ مَخفِيٌّ بِأَنفُسِها

إيهِ برناسُ هَيكَلُ الشُعَراءِوَمصلّى الكَهّانِ وَالأَنبِياءِلا دهاكَ الفَناءُ بَعد بَقاءٍ

كَيفَ قوَّضتُم بِناءَ القَضاءِفي سَبيلِ النجاةِ بِالحَسناءِيا قضاةً ظَلمتُمُ العَدلَ حَتّى

سحقاً لِقَهوة مَن أَمسى يَجود لَنابِقَهوَةٍ مِن سَحيق الفَحم سَوداءِيا باخِلاً لَيسَ كسبُ المَجد في حمقٍ

يا سَعيداً بِهِ كَواكب سعديأَشرَقَت بَهجَة وَأرضي سَماءُسَخَّرتني لَكَ المَكارم يا مَن

نزّه عُيونَ القَلب في رَوض البهابِبَديع جنّة وَجنةٍ خَضراءِوَاِشهد مَحاسنَ مُنيتي فَلَقَد سَما

أبناءُ يَعربَ كلُّهم أمراءُأبطالُهم وملوكُهم شعراءُالله قدَّرَ أن تسوسَ عبادَهُ

أيا هِندُ الهوى أصلُ البلاءِفَصِفِّينُ انتَهَت في كَربلاءِكسَقطِ الزِّندِ لحظُكِ في فؤادي

فُؤادي شِهابٌ والشعورُ ضياءُوكلُّ فؤادٍ مَطلعٌ وسماءُوشِعري له أقسى القلوبِ تَليَّنت