فوعى ذيوميذ الملامة صامتا
فوَعى ذِيُومِيذُ المَلامَةَ صَامِتاًرَعياً لِحُرمَةِ سَيِّدِ الرُّؤَساءِلَكِنَّما إِستِينِلٌ لم يَرعَها
قوم الأغارق قد لهوا بجريحهم
قَومُ الأَغارِقِ قد لَهَوا بِجَرِيحهِموَعَلَيهِمِ زَحَفَت قُوى الأَعداءِفَتَقَنَّعُوا بِسِلاحِهِم وتَقَدَّموا
أمير المجد عبد الله أضحى
أميرُ المجدِ عبدُ اللهِ أضحىنَزيلَ التُّربِ عن حُكمِ القَضاءِقضَى باللهِ مَسروراً أميناً
هذا ضريح فتى بنعمة ربه
هذا ضريحُ فتىً بنعمةِ ربِّهِولَّى فأعطاهُ نعيمَ سماءِوترَى بَنانَ مُؤَرِّخٍ كَتَبَتْ بهِ
ما بال تلك الشامة الخضراء
ما بالُ تلكَ الشَّامةِ الخَضراءِفي النارِ وَهْيَ كأنَّها في الماءِومنَ العجائِبِ أنَّ ناراً قد بَدَت
هوى في القلب يعذب وهو داء
هَوىً في القلبِ يعذُبُ وهوَ دَاءُكذا الدُنيا وما فيها رياءُيرَى ما لا أرَى قلبي فيصبو
أفراقا حسبتها أم لقاء
أفِرَاقاً حَسِبتها أم لِقاءَوَقْفةٌ بالأُبَيرِقَينِ مساءَكُنتُ منها على رَجاءٍ فَلمَّا
في ليلة تنهت غلواء
في لَيلَةٍ تَنَهَّت غَلواءُوَالبَدرُ في مَخدعِها إِتاءُتَسيلُ مِنهُ فِضَّةٌ بَيضاءُ
عصرت فؤادي في إناء من الهوى
عَصَرتُ فُؤادي في إِناءٍ مِنَ الهَوىوَأَدنَيتُهُ مِن مِرشَفِ الفُقَراءِفَقالوا خُمورٌ ما تُبَرِّدُ غُلَّةً
أي داء يشفه أي داء
أَيُّ داءٍ يشفُّهُ أَيُّ داءِيا إِلهي يا مُنقِذَ الأَبرِياءِأَيُّ داءٍ يشفُّهُ فَعَلى عَينَي