أقول للغصن إذ أبدى تمايسه
أَقولُ لِلغُصنِ إِذ أَبدى تَمايُسهمَهلاً فَقامَةُ مَنْ أَهواهُ مَيساءُفَإِن حَكيت بِمَيس مِنه قامَتهُ
جسمي غدا باليا مثل الردى خلقا
جِسمي غَدا بالِياً مِثل الرَّدى خَلقاًيَجوزُ في العِشقِ مِن داءٍ إِلى داءِأَرَدتُ أَغسِلُه أَبغي نَظافَتَهُ
بنار خدوده للحسن ماء
بِنارِ خُدودِهِ لِلحُسنِ ماءبِهِ تاهَ الجَمالُ كَذا البَهاءُفَأَهلَ النّارِ طِيبوا إِنْ ظَمِئتم
ذهب البأس عنك ثم العناء
ذَهَبَ البَأسُ عَنكَ ثمّ العَناءُإِذ مِنَ اللَّهِ قَد أَتاكَ الشّفاءُفَاِتّشَحنا السّرورَ بَعدَ غُمومٍ
في وجهه شرف الجمال قد اعتلى
في وَجهِهِ شَرفُ الجَمالِ قَدِ اِعتَلىفَبَدا العِذارُ فَزادَ فيهِ سناءَفَكَأنّما خافَ الجمال ضياعهُ
إذا الشعراء قد منحوك مدحا
إِذا الشّعراءُ قَد مَنَحوك مَدحاًفَلا تَندَم إِذا كَثُرَ العَطاءُفَإِنّ المَالَ قَد يَفنى وَيَبلى
تغنى على المزمار بدر محاسن
تَغَنّى عَلى المِزمارِ بَدرُ مَحاسِنٍفَحَلَّ بِقَلبِ المُستَهامِ شِفاءُوَقَد قالَ لي المِزمارُ روحك مَن هَوى
تناحل جسمي بالهوى وقد اختفى
تَناحَلَ جِسمي بِالهَوى وَقَدِ اِختَفىوَخَفّ فَأَضحى طائِراً في الهَواءِوَلَيسَ يَراني غير طرفٍ مُحدّق
سليمان الزمان جزيت خيرا
سُليمان الزّمانِ جُزيتَ خَيراوفي حُللِ القَبولِ مِنَ الرّضاءِبَنيتَ لِوَجهِ رَبّكَ سَلسَبيلاً
أسلبت عقلا في هوى الحسناء
أَسلَبتَ عَقلاً في هَوَى الحَسناءِ
أَفنَيتَ جِسماً قَبلَ حَينِ فناءِ
إِنْ وَصلَها تَبغي بِدونِ خَفاءِ