أقول للغصن إذ أبدى تمايسه

أَقولُ لِلغُصنِ إِذ أَبدى تَمايُسهمَهلاً فَقامَةُ مَنْ أَهواهُ مَيساءُفَإِن حَكيت بِمَيس مِنه قامَتهُ

بنار خدوده للحسن ماء

بِنارِ خُدودِهِ لِلحُسنِ ماءبِهِ تاهَ الجَمالُ كَذا البَهاءُفَأَهلَ النّارِ طِيبوا إِنْ ظَمِئتم

ذهب البأس عنك ثم العناء

ذَهَبَ البَأسُ عَنكَ ثمّ العَناءُإِذ مِنَ اللَّهِ قَد أَتاكَ الشّفاءُفَاِتّشَحنا السّرورَ بَعدَ غُمومٍ

إذا الشعراء قد منحوك مدحا

إِذا الشّعراءُ قَد مَنَحوك مَدحاًفَلا تَندَم إِذا كَثُرَ العَطاءُفَإِنّ المَالَ قَد يَفنى وَيَبلى

تغنى على المزمار بدر محاسن

تَغَنّى عَلى المِزمارِ بَدرُ مَحاسِنٍفَحَلَّ بِقَلبِ المُستَهامِ شِفاءُوَقَد قالَ لي المِزمارُ روحك مَن هَوى

سليمان الزمان جزيت خيرا

سُليمان الزّمانِ جُزيتَ خَيراوفي حُللِ القَبولِ مِنَ الرّضاءِبَنيتَ لِوَجهِ رَبّكَ سَلسَبيلاً

أسلبت عقلا في هوى الحسناء

أَسلَبتَ عَقلاً في هَوَى الحَسناءِ
أَفنَيتَ جِسماً قَبلَ حَينِ فناءِ
إِنْ وَصلَها تَبغي بِدونِ خَفاءِ